آخر الأخبار
الرئيسية » يومياً ... 100% » الإعلام مرة أخرى….

الإعلام مرة أخرى….

 

باسل علي الخطيب

استحلفكم بالله، من هو صاحب القرار في هذا الأمر؟…
انا في فترات الحروب لا احب كتابة اي مواضيع فيها ولو بعض الانتقاد لهذه المؤسسة أو تلك، و لكن طفح الكيل…
نعم، طفح الكيل….
تلومون الناس انها لا تتابع الاعلام الوطني؟؟!!…
علام تلومونهم؟…
تلومونهم انهم يتنقلون من محطة الى اخرى يبحثون عن الاخبار، يتنقلون بين هذه القناة وتلك و أعصابهم تحترق، فهذه بلدهم التي يبحثون عن اخبارها، هؤلاء أولادهم الذين يريدون أن يطمئنوا عليهم…
يتنقلون، فيتصيدهم الاعلام المعادي، لانه بكل بساطة المصدر الوحيد للخبر، يتصيدهم ويكيف وعيهم وردات افعالهم على هوى الاضاليل الذي يبثها…..
الم تتعلموا من التجارب السابقة، وقد كان عديدها كبيراً جداً؟؟؟!!…
ان الكثير من المناطق من هذه الحرب سقطت قبل أن تسقط، سقطت بعد اوهم الاعلام المعدي باكاذيبه ساكينيها والمدافعين عنها ان خطوطها الدفاعية تداعت، وان الارهابيين يحاصرونها من كل الجهات، وانهم دخلوها من هذا المكان و ذاك المكان، و ترافق ذلك نع صمت مطبق من اعلامنا، أين منه صمت القبور، وكأنه لايوجد لدينا اعلام او وسائل الإعلام او مراسلون اوصحفيون….
الا يتكرر المشهد الآن في هذه المعركة للمرة الالف؟؟!!…

استحلفكم بالله من هو صاحب القرار في هذا الامر؟؟… ليأخذ ولو لمرة قراراً مغايراً لما سبق ولو كان ذلك على سبيل التغير….
نعم انا مع الرقيب العسكري في فترات الحروب، اي مع الاخبار وفق الرؤية الميدانية للوضع، ولكن مع (الاخبار)…

وحل هذا الامر سهل جداً…

شكلوا الآن خلية ازمة اعلامية مركزية مقرها في مدينة حلب، مؤلفة من اعلامين ومراسلين ومحرري اخبار وضباط، تصلها الاحبار تباعاً كل دقيقة من كافة محاور القتال، بعد ذلك يقوم عناصر الخلية بتحرير الخبر كما يجب وبثه عبر وسائل الاعلام الوطنية وفق ما يناسب المصلحة الوطنية السورية، و وفق مايناسب الوضع الميداني التكتيكي، وانا اضمن لكم أن كل الناس سبتحولون عن متابعة كل وسائل الإعلام الأخرى إلى متابعة إعلامنا الوطني….

(اخبار سورية الوطن 2-صفحة الكاتب)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ليلى والذئاب

  بقلم د. حسن أحمد حسن استذكار السنوات الأولى من العمر يحمل في تلافيف ما يصل إلى المرء الكثير من الدفء المُفْتَقَد، وإن كانت المنغصَّات ...