أفرجت الجهات المختصة في درعا اليوم عن 21 موقوفاً ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين في إطار عملية التسوية التي تمت وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة وذلك في صالة المجمع الحكومي بمدينة درعا.
محافظ درعا المهندس لؤي خريطة أكد في كلمة له على “المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في مجال تقديم النصح والإرشاد للمخلى سبيلهم ليكونوا فاعلين في المجتمع بالتوازي مع الدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع المحلي لإرساء وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار”.
من جهته رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة هنأ الأهالي بخروج دفعة جديدة من الموقوفين وعودتهم إلى مجتمعهم ليكونوا فاعلين فيه ويمارسوا دورهم في حماية الوطن وبناء المستقبل.
أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي أشار في كلمته إلى أن هذه هي الدفعة الـ 14 من الموقوفين المخلى سبيلهم وهم اليوم يعودون إلى حضن الوطن لممارسة حياتهم الطبيعية.
وفي تصريحات لمراسل سانا في درعا عبرت نور الهدى الناصر من مدينة إنخل عن فرحتها بإخلاء سبيل ابنها مؤكدة أن هذا اليوم يوم فرح للأمهات بعودة أبنائهن إلى أحضانهن نتيجة لهذه اللفتة الكريمة التي أخلي بموجبها عن عدد من الموقوفين.
نمر الحريري وأحمد الحريري من مليحة العطش لفتا إلى أهمية إطلاق سراح موقوفين جدد مؤكدين أن ذلك من شأنه أن يريح الاهالي طالبين من الشباب العائدين إلى حضن الوطن أن يتحلوا بالوعي ليكونوا فاعلين في مجتمعهم.
المخلى سبيله محمد الشحادات قال: “سأعود لممارسة حياتي الطبيعية بين أهلي وأبناء منطقتي”.
وشهدت محافظة درعا خلال الشهرين الماضيين عملية تسوية بناء على اتفاق طرحته الدولة وشملت حي درعا البلد ومعظم قرى وبلدات ومدن ريف المحافظة بالتوازي مع عمليات تمشيط نفذتها وحدات الجيش العربي السوري لعودة الحياة الطبيعية ومؤسسات الدولة إلى عملها في جميع أرجاء المحافظة.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا