آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » الإندبندنت أونلاين: أرمينيا.. التي تخلت عنها قوات حفظ السلام الروسية.. تصرخ طلباً لمساعدتنا

الإندبندنت أونلاين: أرمينيا.. التي تخلت عنها قوات حفظ السلام الروسية.. تصرخ طلباً لمساعدتنا

نشرت صحيفة الإندبندنت أونلاين مقالا بعنوان “أرمينيا، التي تخلت عنها قوات حفظ السلام الروسية، تصرخ طلباً لمساعدتنا”.

وتقول الصحيفة إن ما يحدث الآن في منطقة ناغورنو كاراباخ “تطهير عرقي على نطاق واسع”. وتضيف أن المنطقة، التي كانت تتمتع بالحكم الذاتي سابقاً في أذربيجان، وتسكنها أغلبية ساحقة من السكان من أصل أرمني ” أُفرغت بعد صراع قصير بين الدول القوقازية المتنافسة”. وتضيف أن ذلك “خلق أزمة إنسانية أخرى وموجة أخرى من اللاجئين في عالم لا يعاني بالفعل من الأزمات الإنسانية وتدفقات اللاجئين”.

وتقول الصحيفة إن كاراباخ “واجهت حياة محفوفة بالمخاطر منذ نهاية الاتحاد السوفييتي، الذي كان يشمل ذات يوم أرمينيا وأذربيجان وكان يخنق مثل هذه التوترات في الأغلب. ومع رحيل الروس، أصبحت المنطقة مسرحا لسلسلة من الصراعات الدموية من أجل السيادة على مدى العقود التالية. وقبل اندلاع الأعمال العدائية الأخيرة، بقي حوالى 120 ألفاً من سكان كاراباخ، بعد أن كان عددهم قرابة 200 ألف في نهاية الحقبة السوفيتية في عام 1991”.

وتضيف أنه بحلول سبتمبر/أيلول “تضاءل عدد السكان إلى 65.000 نسمة. ويُعتقد الآن أنه لا يزال هناك ما بين 50 إلى 1000 من ذوي الأصول الأرمنية في كارباخ”.

وتصف الصحيفة هذا بأنه “نزوح ضخم، ولم يحدث فقط بقوة السلاح أو العصابات التي تطرد العائلات من منازلها؛ لكن الذكريات الشعبية عن الاضطهاد الماضي أجبرت الناس على الفرار للنجاة بحياتهم، حاملين معهم قدرا ضئيلا من متاعهم”.

وتقول الصحيفة إن الغرب “لديه مصلحة راسخة في توفير المساعدات الإنسانية الكافية لمنع الأزمة الحالية من إثارة المزيد من المتاعب”. وتضيف أن هناك أيضًا “أسباب جيوسياسية لتقديم المساعدة الودية لأرمينيا”، مشيرة إلى أنه “تقليديا، كانت روسيا الحليف والحامي لأرمينيا والأقلية الأرمنية داخل أذربيجان، بينما تتطلع الحكومات في أذربيجان إلى أنقرة للحصول على الدعم”.

وتقول الصحيفة إن “صبر فلاديمير بوتين تجاه أرمينيا، حليفته الصغرى السابقة، قد نفد، وأذعن للاعتداءات الأذربيجانية، على الرغم من توسطه في اتفاق سلام قبل بضع سنوات. والآن يجد الرئيس بوتين نفسه مضطراً إلى التعامل مع قضايا أكثر إلحاحاً من قضايا أرمينيا”.

وتقول الصحيفة إن هذا يمثل بالنسبة للغرب “فرصة نادرة لاكتساب النفوذ في المنطقة، وحماية أرمينيا وشعبها من المزيد من الانتهاكات، وأن يضمن، بالشراكة مع تركيا، عدم امتداد الحرب في أوكرانيا بطريقة أو بأخرى إلى القوقاز، وربما جر جورجيا وتركيا نفسها إلى صراع أوسع”. (بي بي سي)

 

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إعلام إسرائيلي يحذر من تحول مذكرتا الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت إلى شكاوى أخرى بحق مسؤولين إسرائيليين وحظر واسع على الأسلحة المورّدة إلى “إسرائيل

ذكرت تقارير أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة،أنّ “إسرائيل” تخشى من أن يؤدي قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بحق نتنياهو وغالانت، إلى فرض حظر ...