نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا لمريم ذاكر حسين بعنوان “بوتين يسارع للسيطرة على الأحداث بينما تصمت فاغنر بعد التمرد”.
وتقول الكاتبة إن وزارة الدفاع البريطانية قالت إن مجموعة فاغنر التي يتزعمها يفغيني بريغوجين “التزمت الصمت إلى حد كبير” في أعقاب الانقلاب الفاشل في يونيو/حزيران، بينما أصبح فلاديمير بوتين “أكثر ظهورا بشكل غير عادي”.
وتضيف أن قوات جيش المتمردين المرتزقة كانت تندفع نحو موسكو في محاولة تمرد، لكن الانقلاب تم إلغاؤه في آخر لحظة من قبل زعيم مجموعة المرتزقة.
وتقول إنه منذ ذلك الحين، سكتت فاغنر بينما سارع الكرملين لإعادة توجيه سرد الأحداث لصالح بوتين بعد أن كانت وسائل الإعلام الروسية في البداية “غير مستعدة” للتمرد.
ونقلت الكاتبة عن استخبارات وزارة الدفاع البريطانية قولها: “بعد نزع فتيل التمرد، سعت وسائل الإعلام الروسية إلى” تصحيح” المزاعم بأن قوات الأمن كانت سلبية”.
وتشير الكاتبة إلى أن وسائل الإعلام روجت لفكرة انتصار بوتين بإحباط التمرد وتجنب إراقة الدماء، وسعت إلى توحيد البلاد خلف الرئيس.
وقالت وزارة الدفاع في تقريرها الاستخباراتي إنه “بعد ما يقرب من أسبوع، بدأت الدولة في التقليل من أهمية زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين والتمرد. وعلى النقيض من ذلك كان فلاديمير بوتين مرئيا “بشكل غير عادي” في المشاركات العامة في مسعى لـ “إظهار القوة”. (بي بي سي)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم