نشرت صحيفة الإنبدندنت مقالا المراسلتها في الشرق الأوسط بل ترو، بعنوان “رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري يبتعد عن السياسة ولن يخوض الانتخابات”.
وتقول الكاتبة إن إعلان الحريري “يوجه ضربة قاتلة للانتخابات (البرلمانية) في بلد يعاني من أحد أسوأ الانهيارات الاقتصادية في التاريخ الحديث”.
وتضيف “أقر الحريري، الذي كان مدعوما من السعودية في وقت من الأوقات حيث جنت عائلته ثروتها، بأنه فشل في منع لبنان من الانزلاق إلى انهيار اقتصادي مدمر”.
وتنقل الكاتبة عن نائب رئيس تيار المستقبل، مصطفى علوش، الذي تحدث لـ “الإندبندنت” قوله إن “الحزب لن يخوض انتخابات شهر مايو/أيار، ولن يدعم الانتخابات المستقبلية إلا إذا كان هناك تغيير إيجابي حقيقي’”.
“مشكلة النظام تكمن في المسألة الطائفية. وأضاف علوش، إذا كنت جزءا من هذا النظام، فأنت إما متهم بالفساد أو بالفشل”.
وقال مهند حاج علي، من مركز كارنيغي للشرق الأوسط، للصحيفة قبل إعلان يوم الإثنين “إن الكثيرين في لبنان كانوا قلقين بالفعل من أن الانتخابات لن تتم في ظل نقص موارد الدولة المنهارة”.
“وقد تؤدي خطوة الحريري إلى مقاطعة سنية واسعة النطاق للانتخابات إذا تمت”.
و يضيف “إن الخطوة تصب الزيت على النار وتزيد التوترات لدرجة أنه سيكون من الصعب إجراء انتخابات في ظل هذه الظروف”.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم