أطلق الاتحاد الأوروبي اليوم عملية تفاوضية تهدف إلى انضمام كل من ألبانيا وشمال مقدونيا إلى عضويته وسط توقعات بأن يطول أمد التفاوض بهذا الشأن وأن يشهد صعوبات وعراقيل.
ونقل موقع (يورونيوز) عن رئيسة المفوضية الأوروبية (أورسولا فون دير لاين) قولها في تصريحات صحفية أن “تيرانا وسكوبيه حققتا تقدماً كبيراً في الاصلاحات لتبني المعايير والقواعد الأوروبية”.
وفي مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة البلجيكية بروكسل مع رئيسي الوزراء الألباني (ايدي راما) والمقدوني الشمالي (ديميتار كوفاسيفكسي) وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية اطلاق المفاوضات بأنه (لحظة تاريخية).
ورغم تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية إلا أن عملية انضمام الدولتين للاتحاد قد تستغرق سنوات.
بدوره قال مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل: “نحتفل ببداية فصل جديد في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وألبانيا ونبدأ عملية التفاوض لألبانيا لتصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي” مضيفاً أن “الاتحاد الأوروبي ومقدونيا الشمالية يحتاجان بعضهما البعض أيضاً وهما أقوى معاً.
ووافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أمس على إطلاق مفاوضات انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية غداة توقيع بروتوكول بين سكوبيي وصوفيا أزال آخر العراقيل التي كانت تحول دون ذلك.
وكانت مقدونيا أعلنت الاستقلال عن يوغوسلافيا عام 1991 وغيرت اسمها في عام 2018 إلى شمال مقدونيا لتسوية خلاف مع اليونان عرقل مساعي انضمامها للاتحاد وبقي مسار الانضمام للتكتل الموحد مسدوداً بسبب تحفظ عواصم غربية وخاصة باريس بشأن ضم جيرانهم البلقانيين الفقراء نسبياً وغير المنضبطين سياسياً وفقاً ليورونيوز.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا