syriahomenews أخبار سورية الوطن
قضى الجيش العربي السوري، أمس، على العديد من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية، ورد على خروقات مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في منطقة «خفض التصعيد»، على حين كثف الاحتلال التركي من اعتداءاته على محيطي بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي والطريق الدولية «M4».
وفي التفاصيل، فقد بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة، تصدت لهجمات من خلايا تنظيم داعش الإرهابي، على نقاط لها في بادية دير الزور، موضحاً أن الوحدات خاضت اشتباكات متقطعة مع الدواعش، وكبدتهم خلالها خسائر بالأفراد.
ولفت إلى أن الطيران الحربي السوري والروسي، أغار على تحركات للدواعش ببادية دير الزور الشرقية، وعلى مواقع لهم بعمق البادية.
أما في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، فقد بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة الشمالي الغربي، استهدفت برمايات مدفعية مواقع لمسلحي تنظيم «النصرة» الإرهابي وحلفائه في العنكاوي بسهل الغاب الشمالي الغربي، في حين استهدفت الوحدات العاملة بريف إدلب نقاطاً للإرهابيين في سفوهن وفليفل والبارة وبينين والفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
وأوضح المصدر، أن مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» اعتدت فجر أمس، بقذائف صاروخية على نقاط للجيش بمحاور سهل الغاب الشمالي الغربي، ما دفع الجيش للرد على هؤلاء الإرهابيين الذين جددوا خروقاتهم المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة «خفض التصعيد».
بموازاة ذلك، شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي، استنفاراً بين ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» وميليشيا «فرقة السلطان مراد»، المواليتين للاحتلال التركي على خلفية محاولة قتل متزعم في الأخيرة يُدعى فاضل الحياني، حيث اتهمت الثانية الأولى بالعملية، وفق ما ذكرت وكالة «نورث برس» الكردية أمس.
وبين مصدر، وفق الوكالة، أن سيارة مجهولة تقل مجهولين قامت بإطلاق النار بشكل مباشر على سيارة الحياني على طريق عولان جانب مقر «أحرار الشام».
وأشار إلى أن «السلطان مراد» رفعت الجاهزية واستنفرت مسلحيها في المدينة عقب محاولة القتل التي اتهمت فيها «أحرار الشام» لقرب المنطقة التي شهدت الحادثة من حاجز فيه مسلحون تابعون لها وقريب من مقرهم.
من جانبها استنفرت «أحرار الشام» جميع مسلحيها في المقر استعداداً لأي هجوم متوقع من «السلطان مراد» ضدها، وفق المصدر.
وإلى شمال شرق البلاد، حيث نفذت قوات الاحتلال التركي قصفاً صاروخيًا مكثفًا نفذته على محيط طريق حلب- اللاذقية الدولية المعروفة بـ«M4» وقرى وبلدات فاطسة ومحطة المياه فيها وهرطي وغازلي الواقعة شرق بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وذلك وفق مصادر إعلامية معارضة ذكرت أن القصف لم ينجم عنه سقوط خسائر بشرية.
من جهة ثانية، ذكرت المصادر، أن مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش هاجموا حاجز الهندي التابع لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في مدينة الشحيل شرق دير الزور، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استخدم خلالها المهاجمون قذائف «آربيجي» وأسلحة رشاشة، مشيرة إلى استمرار القتال أكثر من نصف ساعة بين الطرفين، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار نحو جهة مجهولة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
يأتي ذلك، في حين توفى أحد العمال السابقين في مركز إطفاء الرقة في سجون ميليشيات «قسد» بعد أكثر من عام على اختطافه من دون معرفة الأسباب، وفق ما نقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية.
(سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن)
