الرئيسية » أخبار الميدان » الاحتلال التركي دمر 11 منزلاً في عين عيسى … الجيش يخوض اشتباكات ضارية مع الدواعش ويرد على الخروقات في «خفض التصعيد»

الاحتلال التركي دمر 11 منزلاً في عين عيسى … الجيش يخوض اشتباكات ضارية مع الدواعش ويرد على الخروقات في «خفض التصعيد»

واصل الجيش العربي السوري أمس رده على خروقات الإرهابيين لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، بالتزامن مع خوض الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة اشتباكات مع خلايا تنظيم داعش الإرهابي بالبادية الشرقية.

وفي التفاصيل، فقد بيّن مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة، دكت بالمدفعية الثقيلة مواقع للإرهابيين في محيط قرية تل واسط بسهل الغاب الشمالي الغربي، بينما دكت وحدات الجيش العاملة بريف إدلب نقاط تمركز للإرهابيين، في الفطيــرة وفليفــل وســفوهن في منطقــة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ومعارة النعسان بريفها الشمالي الشرقي.

وأوضح المصدر أن ضربات الجيش برمايات من مدفعيته الثقيلة على مواقع الإرهابيين ونقاط تمركزهم، جاءت رداً على خرقهم اتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة «خفض التصعيد».

وفي البادية الشرقية، بيَّن مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، خاضت فجر أمس اشتباكات ضارية مع خلايا من تنظيم داعش الإرهابي ببادية حمص الشرقية.

وأوضح المصدر أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، أغار على مواقع وتحركات لمسلحي داعش في عدة قطاعات ما بين باديتي حمص والرقة.

من جهة ثانية، وثقت مصادر محلية، تدمير الاحتلال التركي أحد عشر منزلاً جراء اعتداءاته الأخيرة على ناحية عين عيسى ومحيطها بريف الرقة الشمالي.

وأوضحت المصادر أن الاعتداءات التركية على القرى الواقعة عند «خطوط التماس» تسببت بتدمير 11 منزلاً للأهالي، بينما حذر القائمون على توثيق الانتهاكات من زيادتها في حال استمرّ قصف الاحتلال التركي.

وصعّد الاحتلال التركي ومرتزقته خلال الأيام الماضية من قصفهم على ناحية عين عيسى والطريق الدولي المعروفة بـ«M4»، حيث يتم الاعتداء على تلك القرى بعشرات القذائف المدفعية والصواريخ بشكل يومي.

ويستهدف الاحتلال التركي بعمليات القصف قرى ومنازل المواطنين في كل من «صيدا، معلك، الجديدة، مشيرفة، هوالك، أم حويش، العريضة والطريق الدولي M4» من قواعده المحيطة بالمنطقة.

وحذرت المصادر من مغبة استمرار هذا «التصعيد الهمجي» من الاحتلال التركي ومرتزقته على القرى الآهلة بالسكان، مطالبة المجتمع الدولي والضامن الروسي بالتحرك سريعاً لوضع حدّ لهذا التصعيد.

وقصفت قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة الموالية لها ليل الجمعة – السبت، قريتي معلق وصيدا والطريق الدولي «M4» شمال بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، بأكثر من 45 قذيفة مدفعية ودبابة.

وتمت عمليات القصف من قاعدتين تركيتين بالقرب من قرى صيدا والمعلق شمال غرب عين عيسى، بالتزامن مع تحليق لطائرة استطلاع تركية فوق سماء البلدة، وتسبب القصف بأضرار مادية في ممتلكات السكان.

وفي منطقة عين عيسى نفسها أقدمت مجموعة من مرتزقة الاحتلال التركي على الاعتداء على مزارع ونهب ممتلكاته بعد تلفيق تهمة «الإخلال بأمن المنطقة» له بغية قيامهم بذلك، وفق ما ذكرت وكالة «هاوار» الكردية.

وحسب مصدر محلي إن أحد السكان تعرض للنهب من مرتزقة ما يسمى «لواء القعقاع» التابع للاحتلال التركي.

وبيّن المصدر أن المسروقات هي ١٣ برميل مازوت كان قد ابتاعهم بقصد سقاية مزروعاته، إضافة إلى هاتفين ومبلغ مالي مقداره ١٣٠ ألف ليرة سورية، وذلك بعد تلفيق تهمة «الإخلال بأمن المنطقة» له وإجباره على التصريح بها وهم يصورونه بالجوال.

ولفت المصدر نفسه إلى أن المزارع فادي حسن الرمضان تقدم بعدة شكاوى بعد نهب ممتلكاته إلى مقرات المرتزقة وميليشيا «الشرطة العسكرية» التابعين للاحتلال التركي لكن من دون جدوى، مشيراً إلى أن الرمضان يقوم بشكل دائم بجلب مادة المازوت لتشغيل محركات الديزل الزراعية التي يملكها.

من جهة أخرى، سيرت الشرطة الروسية أمس دورية مع الاحتلال التركي في ريف عين العرب الشرقي بريف حلب وفق ما ذكرت وكالة «نورث برس» الكردية.

وتألفت الدورية من ثماني عربات عسكرية روسية وتركية، وانطلقت رفقة مروحيتين روسيتين من قرية غريب التي تبعد نحو 15 كيلومتراً إلى الشرق من عين العرب، حيث جابت قرى قره موغ وجيشان وخرابيسان تحتاني وبغديك وصولاً إلى قرية خانه في ريف تل أبيض الغربي.

وفي الثامن والعشرين من آذار الفائت، سيرت الشرطة العسكرية الروسية، دورية مع الاحتلال التركي في ريف عين العرب الغربي.

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

القوات الروسية تقضي على نحو 150 جندياً أوكرانياً في مقاطعة كورسك

واصلت القوات الروسية تقدمها في مقاطعة كورسك غرب البلاد، وكبدت قوات نظام كييف خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد. وأشار بيان لوزارة الدفاع الروسية إلى أن خسائر ...