| حلب- خالد زنكلو
استؤنفت الهجمات الصاروخية على قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، وسجلت الساعات الماضية هجوماً هو الأعنف حسب وصف مصادر إعلامية، والتي أكدت سماع دوي انفجارات عنيفة داخل قاعدة الاحتلال.
وكالة «سبوتنك» الروسية أكدت حدوث هجوم صاروخي هو الأعنف من نوعه، استهدف القـاعدة الأميركية في المنطقة الخضراء داخل حقل العمر النفطي حيث تم استهداف مواقع حساسة وسمعت مساء أمس أصوات انفجارات عنيفة داخل القـاعدة الأميركية التي تعتبر الأكبر في ريف دير الزور الشرقي.
وأفادت الوكالة بأنه تبع الانفجارات تصاعداً لألسنة اللهب والدخان من داخل الحقل ودخول سيارات الإسعاف إلى الحقل، وقامت قوات الاحتلال بتسيير طيرانها الحربي والاستطلاعي فوق حقل العمر والمنطقة المحيطة من دون الإعلان عن إصابات بين جنودها المقيمين في المدينة السكنية.
يأتي هذا التطور تزامناً مع مواصلة جيش الاحتلال التركي استهداف مناطق هيمنة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» شمال وشمال شرق سورية، حيث ركز قصفه أمس على منطقة عين العرب شمال شرق الحسكة وعلى أرياف محافظة الحسكة.
وأفادت مصادر أهلية في مدينة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي لـ«الوطن»، بأن يوم أمس كان قاسياً لناحية شدة قصف الاحتلال التركي على أطراف المدينة وريفها الشرقي والغربي مع استقبال مشافيها أكثر من ٥ إصابات، إحداها لرجل مسن وهي حرجة.
وقالت: إن الاحتلال التركي، بمؤازرة مرتزقته التي يسميها «الجيش الوطني»، جدد قصفه للمنطقة أمس بعد فترة هدوء استمرت زهاء أسبوعين، حيث تركز القصف الجوي بالطائرات الحربية على قرية قره موغ المأهولة بالسكان والواقعة شرق عين العرب بـ١٥ كيلو متراً، ما تسبب بإصابة ٣ مدنيين.
وأشارت المصادر إلى أن قصف الاحتلال التركي المدفعي وبالأسلحة الثقيلة طال أيضاً قرى تل شعير وجيسان وزور مغار، إلى جانب المدخل الغربي لعين العرب، الأمر الذي تسبب بحالة ذعر في صفوف السكان بعد تعرض ممتلكاتهم للتدمير.
الاحتلال التركي ومرتزقته استهدفوا أمس أرياف محافظة الحسكة بقذائف المدفعية والهاون، وبشكل مكثف أرغم من تبقى من السكان على النزوح باتجاه مناطق أكثر أمناً في محيط مدينتي الحسكة والقامشلي، بعد مواصلة القصف على مناطقهم لأكثر من ١٠٠ يوم.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن