أكثر من 30 شهيداَ برصاص قوات الاحتلال في إطلاق نار إسرائيلي استهدف كلّ من حاول الخروج من مستشفى الشفاء، وسط قطع الاحتلال الاتصالات منذ الساعة الواحدة ظهر اليوم.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة ارتقاء أكثر من 30 شهيداً برصاص قوات الاحتلال في مستشفى الشفاء، مؤكداً أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على العائلات التي حاولت الخروج من المستشفى.
وشدّد المكتب الإعلامي الحكومي على أنّ عدوان الاحتلال واعتدائه على مجمع الشفاء الطبي وعلى أقسامه ومن فيه من مرضى ونازحين وأطقم طبية “جريمة حرب”.
كلّ ذلك يحدث والاحتلال يقطع الاتصالات عن “الشفاء” منذ الساعة الواحدة ظهراً اليوم، بحسب ما نقل مراسل الميادين.
وعلّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان على العدوان الإسرائيلي على المستشفى بالقول إنّ “إسرائيل”حوّلت مباني المجمع الطبي إلى مركزٍ للاعتقال والتنكيل.
وعمل الاحتلال على نشر رواية تضليلية بالتزامن مع اقتحامه “الشفاء”، تزعم أنّ المستشفى يضمّ أسرى إسرائيليين، لكن سرعان ما دُحِضت هذه الراواية على لسان مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة “جيش” الإسرائيلي، دورون كادوش، الذي أكّد أن لا وجود لأسرى إسرائيليين في المستشفى.
تواصل العدوان
بالتزامن، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزّة لليوم الـ 40 منفذاً سلسلة غارات على مناطق متفرقة.
وأفاد مراسل الميادين باستشهاد أكثر من 25 شخصاً كانوا في المستشفى المعمداني، وسط مدينة غزة، من جراء مجازر الاحتلال بحق المدنيين الليلة الماضية وفجر اليوم.
وشماليّ القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلاً واستهدفت مواطنين بالقرب من دوّار المدارس في جباليا، ما أدى إلى ارتقاع شهداء ووقوع إصابات وصلت إلى المستشفى الإندونيسي وكمال عدوان.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، كاثرين راسل، أنّ أكثر من 4600 طفلٍ ارتقوا في العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأعلن أمس، المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة أنّ عدد الشهداء ارتفع إلى 11320 شهيداً، مشيراً إلى أنّ 70% منهم من الأطفال والنساء.
سيرياهوم نيوز3_الميادين