syriahomenews أخبار سورية الوطن
دخلت عملية «الحجارة الخمسة»، التي يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية، يومها الرابع، في وقت أعلن فيه العدو نيّته «هدم 24 مبنىً في مخيّم جنين، بهدف توسيع المحاور لمرور الآليات الثقيلة وحماية القوات». وبحسب المتحدّث باسم جيش الاحتلال، فقد داهمت قوّاته مئات المباني في أثناء العملية العسكرية في شمال الضفة، و«صادرت موادّ معدّة لإنتاج متفجّرات»، كما اعتقلت أكثر من 40 فلسطينياً.
وفي سياق متّصل، أعلن جيش الاحتلال فتح تحقيق داخلي في حادثة إطلاق النار على فلسطينيَّين في جنين، رغم استسلامهما ورفعهما أيديهما، وعدم تشكيلهما أي خطر على قواته. وكان أظهر شريط فيديو نُشر أمس، جنوداً إسرائيليين من «حرس الحدود» وهم يطلقون النار على الشابين الفلسطينيَّين بعد استسلامهما، فيما أعلنت وحدة «حرس الحدود»، بدورها، فتح تحقيق بحق أحد الجنود الضالعين في الحادثة. وإثر ذلك، زار وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، قاعدة «وحدة مكافحة الشغب» التي يخضع ثلاثة من جنودها للتحقيق في الشبهة نفسها. وفي أثناء زيارته، هاجم بن غفير الإجراءات القضائية، قائلاً: «يجب وضع حدّ لهذا الإجراء المعوجّ، الذي يقضي بأنه عندما يطلق أحد جنودنا النار على مخرّب، يتمّ اقتياده مباشرة إلى التحقيق».
في المقابل، عبّرت «مفوّضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان» عن «صدمتها» إزاء مقتل الشابين الفلسطينيَّين، مشيرة إلى أنّ الحادثة تُظهر «على ما يبدو عملية إعدام ميداني»، وداعية إلى إجراء تحقيق جادّ ومحاسبة المتورّطين.
أخبار سوريا الوطن١- الأخبار
