الاستحقاق الرئاسي السوري -١-

كتب رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد

بدأت الكثير من وسائل الاعلام المعادية لبلدنا، والعديد من الأصوات المرتهنة للخارج ،بالحديث عن الاستحقاق الدستوري  للانتخابات الرئاسية القادمة، بأساليب أبعد ماتكون عن الأخلاق والموضوعية ،عبر الهجوم  على الرئيس بشار الأسد، ومن خلال تحليلات وتكهنات وتوقعات غير واقعية وغير منطقية وغير شعبية ،لا تعكس سوى رغباتهم وأمنياتهم هم ومشغليهم ،وتؤكد انهم مازالوا في الخندق المعادي لسورية الواحدة الموحدة بأرضها وشعبها وجيشها..

في ضوء ماتقدم اقول ان الانتخابات الرئاسية كانت في السابق وستكون هذا العام شأن داخلي سوري سيادي  يحكمه الدستور وقانون الانتخابات رقم ٥ لعام ٢٠١٤ ،ولن يسمح لأي جهة او دولة في العالم، سواء أكانت قريبة او بعيدة ،صديقة او عدوة التدخل فيها، ووضع اي شروط بخصوص توقيتها أو المرشحين اليها او طريقة اجرائها او مراقبتها، مهما ازداد التشويش والتشكيك والتضليل والتجييش من قبل (المعارضة)والأعداء ، ومهما ارتفعت وتائر الاتهامات المتعلقة بإدعاء التزوير وغير التزوير ،ومهما غلفوا تصريحاتهم وأحاديثهم وكتاباتهم بعبارات منمقة حول حرصهم على الشعب ومحبتهم له  و..الخ