أكدت الاستخبارات الخارجية الروسية أن الاتحاد الأوروبي يمارس تأثيراً مدمراً على مولدوفا، حيث عمل على إحداث استقطاب كارثي في المجتمع المحلي.
ونقلت سبوتنيك عن الاستخبارات الخارجية قولها في تقرير نشرته اليوم: إن “التأثير المدمر للاتحاد الأوروبي على مولدوفا أدى بالفعل إلى زرع قنبلة موقوتة تحت أساس الدولة المولدوفية حيث كلف رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في كيشيناو “يانيس ماجيكس” السلطات المولدوفية بمهمة إثارة انقسام في المعارضة اليسارية”.
وأشار التقرير إلى أن “ماجيكس عمل على إثارة التناقضات بين زعيم حزب الاشتراكيين آي دودون ورئيس حزب الشيوعيين فورونين ورئيس بلدية كيشيناو خلال الحملة الانتخابية المقبلة، حيث باتوا ينتقدون بعضهم البعض على نتائج الانتخابات بدل انتقاد الحزب الحاكم”.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا أعلنت في وقت سابق أن ما يزيد قليلاً على 50 بالمئة من مواطني مولدوفا يؤيدون الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي فيما عارضه 49.93 بالمئة.
اخبار سورية الوطن 2_سانا