أكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية اليوم أن الولايات المتحدة تقوم بنهب الموارد الطبيعية في سورية وتشارك سراً في تجارة النفط غير القانونية.
ونقلت سبوتنيك عن الجهاز قوله في بيان: “تواصل الشركات الأميركية نهب الثروات الطبيعية السورية… كما تواصل واشنطن مشاركتها في تجارة النفط غير الشرعية والذي يتم إنتاجه في الأراضي المحتلة شمال شرق سورية” مشيراً إلى أن قوات الاحتلال الأميركي تستخرج شهرياً ما يصل إلى ثلاثة ملايين برميل من المواد الخام من حقول محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.
يذكر أن الاحتلال الأميركي يستمر بعمليات النهب والسرقة للثروات السورية حيث يخرج بشكل منتظم عشرات من الصهاريج المحملة بمادة النفط الخام المسروق من الجزيرة السورية إلى قواعده في الأراضي العراقية.
إلى ذلك كشف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن الاستخبارات الأميركية تخطط لتحريض مجموعات إرهابية متطرفة في سورية على القيام بعمليات إرهابية ضد الجيش العربي السوري والقوات الحليفة.
وقال الجهاز: “لتحقيق أهدافهم في سورية يستخدم الأميركيون اتصالاتهم الوثيقة مع ما يسمى بالمعارضة المسلحة ومع الجماعات المتطرفة… وتخطط الاستخبارات الأميركية لتوجيه “الخلايا النائمة” للمتطرفين لتنفيذ عمليات محددة ضد الأجهزة السورية وحلفائها”.