يعود ملفّ الاعتداءات الجنسية التي رافقت المغني الراحل مايكل جاكسون الى الواجهة، بعد ان قررت محكمة استئناف كاليفورنيا اعادة النظر يوم الأربعاء بفتح قضيّتي دعوى اعتداء جنسي قام بهما المغني العالمي وصُرف النظر عنهما بعد وفاته، تعود الأولى الى وايد روبنسون في العام ٢٠١٣، والثانية لجيمس سايفهاك تقدّم بها بعد عام.
وكان الرجلان قد ظهرا في وثائقي “Leaving Neverland” على شبكة HBO يتّهمان فيه جاكسون بالاعتداء الجنسي عليهما من دون موافقتهما.
في هذا الوقت، عبّر محبّو المغني الراحل عن استيائهم من إعادة فتح ملف الاعتداء معتبرين ان الرجلَين قد اعتمدا على ادعاءات غير مؤكدة وقعت منذ ٢٠ عامًا وبنيا عليها حقائق افتراضية لم يأخذها القاضي بعين الاعتبار. وكان سبق للمتهمَين بأن شهدا بعد حلف يميني بأنّ تلك الوقائع لم تحدث”، وفق موقع “بصراحة”.
ويبدو ان الاتهامات لم تقتصر على شخص جاكسون فحسب، بل طالت أيضًا شركتَين يملكهما، هما ” MJJ Ventures”و ” MJJ Productions”.
وفي هذا الإطار , حكم قاضي المحكمة العليا في العام ٢٠٢١ بان لا واجبات قانونية تفرض على موظفي الشركتَين حماية الضحيّتَين. في حين أصدرت محكمة الاستئناف الجزئية الثانية في كاليفورنيا الشهر الفائت حكمًا باعادة بردّ الدعويّين الى المحكمة لإعادة البت بهما ضمن قرار مبدئي.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم