آخر الأخبار
الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » الاعلامية السورية أسيمة حسن ” كلما زادت التحديات زاد الاصرار على العمل”

الاعلامية السورية أسيمة حسن ” كلما زادت التحديات زاد الاصرار على العمل”

|  فيصل علي

…مجتهدة ومتألقة ومبدعة …من مدينة غنى لشبابيكها التي تطل على البحر نصري شمس الدين  أعلامية محبوبة في  أطلالتها على الشاشة وأدارية بدرجة أمتياز ..الأعلامية أسيمة حسن والحوار التالي .

 

في بداية الحوار كان الحديث عن البدايات واهم المحطات في حياة الاعلامية اسيمة حسن فتقول:

البدايات .. قديمة جدا .. منذ ايام المدرسة و الكتابة في مجلة الحائط  .. و المشاركة في الاحتفالات المدرسية بكل المناسبات الوطنية و الرسمية  وصولا إلى شغفي بالعمل الاعلامي الذي ترجم فيما بعد بعملي كمراسلة تلفزيونية للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون  في طرطوس و من ثم مذيعة و معدة  و حاليا رئيسة للمركز الاذاعي والتلفزيوني في طرطوس.

 

وحول العمل التلفزيوني والوقوف امام الكاميرات تقول الاعلامية اسيمة حسن:

. الوقوف أمام الكاميرا  .. متعة و مسؤولية بنفس الوقت و تحتاج لأدوات يجب على المراسل امتلاكها ..  من هنا  كان العمل أمام الكاميرا  من أولى اهتماماتي   .. أما العمل الإداري فياتي تتويج للعمل الاعلامي ..

 

وتشير الاعلامية  اسيمة حسن عن صفات المذيعة الناجحة  مايميز المذيعات السوريات:

اهم ميزات و صفات المذيعة الناجحة  كما هو معروف للجميع امتلاكها الكاريزما المقنعة  و الثقافة العامة و اللغة و الأسلوب المناسبين لايصال الخبز او المعلومة بطريقة بسيطة دون تعقيد او المبالغة  .. و الأهم ان تكون هي نفسها بعيدا عن التقليد   ..

هناك الكثير من المذيعات و الاعلاميات الناجحات في العالم العربي .. غير أنني لم اتأثر بأحد.. رغم اني احب صوت غابي الطيف .

و اما بخصوص المذيعات السوريات ..  فهن في المقدمة رغم ظروف الحرب و تداعياتها ..

 

وبعيدا عن الاعلام وعنها وعن هواياتها تقول الأعلامية  اسيمة حسن: .

بعيدا عن الاعلام .. انا ام لولدين ( جنى و هاشم ) و زوجة و ربة منزل و اجيد فن الطبخ ..

و من  هواياتي .. القراءة و الرسم و زيارة المواقع الطبيعية و التاريخية  .. و اهتم بجمع المقتنيات القديمة التي اعتبرها ذاكرة حية .. و تعني لي الكثير .

 

وتتحدث الاعلامية اسيمة حسن عن تنقلها بين عدة محافظات سورية وخصوصية كل محافظة بالنسبة لها:

. نعم تنقلنا كعائلة في عدة محافظات سورية .. نظر لظروف عمل الوالد سابقا .. أنا من قرية فجليت في ريف الدريكيش ..

و من مواليد دمشق .. و طفولتي الاولى في مدينة حمص و كذلك في حماه .. السقلبية.. و رجعنا إلى حمص لاتخرج من كلية الاداب و العلوم الإنسانية.. قسم اللغة الانكليزية  . و المستقر حاليا في طرطوس..

كل محافظة لها خصوصيتها و جمالياتها  غير أن ايام الطفولة ما تزال محفورة في الذاكرة و صور سهل الغاب الأخضر و كأني أراه الان أمام ناظري .. و لا أنسى مدينة حمص و زملاء الدراسة الثانوية و الجامعية ..  و اما طرطوس  فهي المستقر الذي طالما كنت أبحث عنه فوجدته  ..

 

وتقول الاعلامية اسيمة حسن عن الاعلام وهمومها وتحدياته:

للعمل الاعلامي همومه و شجونه  .. كأي عمل في ظل الظروف الحالية   .. و لكن ..  كلما زادت التحديات زاد الاصرار على العمل و النجاح و الاستمرار و  من هنا تأتي أهمية دور الاعلام الوطني السوري الذي كان و مايزال صوت   و صورة الناس .

 

وتختم الأعلامية  اسيمة حسن حديثها بكلمة ورسالة:

كلمة اخيرة  .. لكل متابعينا  .. نحن من يعمل على أرض الواقع .. قد ننجح في جوانب و نقصر في جوانب أخرى   .. و انتم دائما بوصلتنا التي تحدد مسارنا  ..

 

اما رسالتي الخاصة ..

فهي للامهات السوريات ..

أمهات  الشهداء..  اللواتي نهضن و  كبرن على الجراح ..  عاهدن الله و الوطن على الاستمرار في مسيرة العطاء .. و بدورهن زوجات الشهداء استلمن الراية معاهدات ان يكملن مشهد العطاء هذا و هن يحتضن الغراس الفتية .. يرضعنها بكل قدسية من مناهل العلم و الوطنية التي طالما عرفت بها الام .. سورية ..

(سيرياهوم نيوز3-صفحة الزميلة اسيمة11-10-2022)

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وفد جامعة دمشق يلتقي طلاب الدراسات العليا السوريين في هنغاريا في ختام زيارته الى جامعة سان بيتر بازماني

  د.محمد العمر في ختام زيارة وفد جامعة دمشق إلى جامعة سان بيتر بازماني الهنغارية، التقى نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب أ.د. ...