نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا لكيم سنغوبتا بعنوان “كيف يستفيد المقربون من بوتين ومجموعة فاغنر من الصراعات حول العالم”.
ويقول الكاتب إنه مع الاشتباكات بين القوات العسكرية المتناحرة في السودان، وردت تقارير تفيد بأن المطار في مروي، على بعد حوالي 320 كيلومترا شمال الخرطوم، كان يستعد لوصول طائرات نقل تحمل شحنة كبيرة من الأسلحة.
ويضيف أنه من المعتقد أن الأسلحة أرسلت من قبل مجموعة فاغنر، التي تنتشر عبر مساحات شاسعة من إفريقيا بعد انتشارها في ليبيا وسوريا، وتلعب قواته دورًا رئيسيًا في غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا.
ويقول الكاتب إنه من غير المعلوم ما إذا كانت فاغنر قد أوصلت أسلحة إلى مروي، التي تم الاستيلاء عليها من قبل حليف فاغنر، محمد حمدان دقلو، الذي تشارك قوات الدعم السريع التابعة له في مواجهة عنيفة مع الجيش.
ويقول الكاتب إن بعض المسؤولين الأمنيين الأمريكيين يزعمون أن فاغنر كانت تؤجج العنف في السودان ردًا على محاولات واشنطن طردها من البلاد. لكن يتساءل آخرون، بمن فيهم مسؤولون غربيون وسودانيون، ما إذا كانت موسكو تريد فعلاً زعزعة الاستقرار بالنظر إلى أنه من المقرر أن تقوم باستثمارات عسكرية كبيرة في السودان، بما في ذلك قاعدة بحرية في البحر الأحمر.
ويقول الكاتب إنه من المعروف أن فاغنر لها روابط مربحة للغاية مع قوات الدعم السريع بقيادة دقلو، بما في ذلك إنشاء سلاسل لتهريب الذهب من السودان إلى روسيا عبر دبي وسوريا.
ويقول الكاتب إن تحقيقا أجرته شبكة سي إن إن وثق 16 رحلة جوية عسكرية من السودان إلى روسيا عبر مدينة اللاذقية السورية وجمهورية إفريقيا الوسطى. ويُعتقد أن هؤلاء قد نقلوا ما يقرب من ملياري دولار من السبائك على مدار 18 شهرًا. (بي بي سي)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم