الانقسامات بين الجمهوريين تهدد تعيين رئيس لمجلس النواب الأميركي
تتواصل انقسامات الجمهوريين في أميركا ولا سيما حول احتفاظ الرئيس الحالي لمجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، بمنصبه والعداء الواضح الذي يظهره بعض النواب المحافظين له.
مجلس النواب الأميركي
مجلس النواب الأميركي
تتواصل انقسامات الجمهوريين ولا سيما حول احتفاظ الرئيس الحالي لمجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، بمنصبه، والعداء الواضح الذي يظهره بعض النواب المحافظين، ما يثير شكوكاً قبل التصويت يوم الجمعة، رغم اقتراب عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ومع وجود 220 جمهورياً مقابل 215 ديمقراطياً في مجلس النواب في الكونغرس الأميركي، لا يبدو أنّ الانقسامات بين الجمهوريين تصبّ في صالح جونسون.
غير أنّ هذا المسؤول المنتخب ذا النزعة المتديّنة والمنحدر من لويزيانا، يعتمد على دعم ترامب الذي يأمل في تجنّب معركة بين الجمهوريين في الكونغرس قبل تنصيبه في العشرين من كانون الثاني/يناير.
وكتب الرئيس الأميركي المقبل الاثنين على شبكته “تروث سوشل”: “مايك يحظى بدعمي الكامل والتام”، ووصفه بأنه “رجل جيد ومجتهد ومتديّن”.
وفي خطوة مماثلة، أعلن الملياردير إيلون ماسك الذي أصبح أحد أهم الأصوات في واشنطن منذ تحالفه مع دونالد ترامب، على “إكس” متوجّهاً إلى جونسون “رأيي مماثل. لديك دعمي الكامل”.
ورحّب جونسون بدعم ترامب وتعهّد أنه سينفّذ مع الرئيس المستقبلي برنامجه “بسرعة” من أجل “إطلاق العصر الذهبي الجديد لأميركا”.
ومع أنّ جونسون يتمتّع بهذين التأييدين المهمين، فإن موقعه ما زال متأرجحاً، مع إعلان العديدين، سواء بشكل علني أو ضمني، معارضتهم لترشّحه.
أخبار سورية الوطن١ الميادين