البابا فرنسيس يكشف ولأول مرة أنه وقَّع منذ عدة سنوات على وثيقة استقالته من منصبه، في حالة حدوث تدهور خطير في صحته.
أعلن البابا فرنسيس، ولأول مرة، أنه وقَّع على وثيقة، يتنازل وفقاً لها، عن منصبه، في حالة حدوث تدهور خطير في صحته.
وقال البابا، البالغ من العمر 86 عاماً في مقابلة مع صحيفة “ABC” الإسبانية: “لقد وقّعت على وثيقة حول التنازل. وقلت للسكرتير الحكومي الذي كان آنذاك تارسيسيو بيرتوني: هذا تنازلي في حال كنت أعاني من صعوبة العمل لأسباب طبية أو لأي سبب آخر”.
وظل بيرتوني في المنصب لمدة 6 أشهر تقريباً، بعد انتخاب البابا فرنسيس في 13 آذار/مارس 2013.
كما قال البابا إنه يجب عليه في الظروف الحالية وبسبب عمره الكبير، إما أن يدخر قوته من أجل الاستمرار في خدمة الكنيسة، أو أن يترك منصبه البابوي. وأكد أن “هذه ليست كارثة، لا توجد مشكلة بتاتاً في تغيير بابا روما”.
وفي آب/أغسطس الماضي، أفادت الأنباء بأن البابا فرنسيس يعاني من آلام شديدة في مفصل ركبته، مما أجبره على استخدام كرسي متحرك.
ومنذ تموز/يوليو، قام البابا فرنسيس بثلاث رحلات دولية، إلى كندا وكازاخستان والبحرين، ويخطط لزيارة جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان في الفترة من 31 كانون الثاني/يناير إلى 5 شباط/فبراير 2023.
الحرب في أوكرانيا “عالمية”
وأعرب البابا في المقابلة عن اعتقاده بأن الحرب في أوكرانيا هي “حرب عالمية ولن تنتهي في المستقبل القريب”.
وأضاف: “قريباً سيرسل رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي إلينا أحد مستشاريه الدينيين وذلك للمرة الثالثة”.
كما ذكر “الحبر الأعظم”، أنه على تواصل ويستقبل ممثلي أوكرانيا، ويقدم المساعدة. ووفقاً له، “هناك عدة أياد متورطة في هذه الحرب. وهناك العديد من المصالح المتشابكة فيها”.
البابا فرنسيس لن يشاهد نهائي كأس العالم
وذكرت تقارير صحافية إيطالية، أن البابا فرنسيس لن يشهد المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم 2022، التي تتنافس خلالها الأرجنتين ضد فرنسا، اليوم الأحد.
ووفقاً لصحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن البابا فرنسيس الأرجنتيني المولد، “لم يشاهد التلفاز منذ 15 يوليو/ تموز 1990، بعد تعهده للسيدة مريم العذراء”.
ومع ذلك، فإنه كان يبلغ بنتائج فريقه المفضل لكرة القدم، نادي سان لورينزو، الذي يقع في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، مرة واحدة في الأسبوع، بحسب الصحيفة.
سيرياهوم نيوز1-الميادين