آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » البابا لاوون من حريصا: الشباب مسؤوليتنا والوردة الذهبية عطر المسيح

البابا لاوون من حريصا: الشباب مسؤوليتنا والوردة الذهبية عطر المسيح

 

 

انطلق في بازيليك سيدة لبنان – حريصا اللقاء المرتقب بين قداسة البابا لاوون الرابع عشر والأساقفة والكهنة والراهبات والمكرّسين والعاملين في الحقل الراعوي، في أبرز محطات اليوم الثاني من زيارته التاريخية للبنان.

 

 

 

وكان استهل البابا كلمته بعبارة “سلام المسيح”، مؤكداً: “أنتم مسؤولون اليوم عن الرجاء. حيث تعيشون أوجدوا جواً يمهد لانتصار الرحمة”.

 

 

 

سيدة لبنان في حاريصا

سيدة لبنان في حاريصا

 

 

وتابع: “مزار حريصا هو علامة وحدة لجميع اللبنانيين. وعندما يدوي ضجيج الأسلحة من حولنا، تصبح الحياة تحديًا حتى في أحلك الظروف. ماذا يجب أن نفعل؟ هل نتمسّك بالحبل ونسير إلى الشاطئ؟ فلنتمسك بالسماء، ولنُحبّ من دون خوف، ولنعطِ من دون حساب”.

 

 

 

وقال: “يجب علينا الآن أن نحتفل بانتصار المحبة والتواضع والوحدة، وأن نحول آلامنا الى صرخة حب نحو الله. وبهذه الطريقة لا نبقى تحت وطأة الظلم”.

 

 

 

وتابع: “أفكر بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا اتجاه الشباب. يجب إعطاءهم مساحة عمل ولو كان ذلك وسط عالم يعاني من فشل ذريع”.

 

 

 

وتحدث البابا أنه في لبنان يجب أن تجمع المحبة المسلم والمسيحي والمهاجر أيضا.

 

 

 

وعن الوردة الذهبية التي يسلمها اليوم قال: “إنها تحمل رائحة المسيح وهي بألف عطر”.

 

 

 

واستُهل اللقاء بكلمة ترحيبية لكاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، رفائيل بدروس الحادي والعشرين ميناسيان ثم تلاها كلمات وشهادات حياة من الخوري يوحنا فؤاد فهد، والأخت ديما، لورين كابوبريس من الفلبين.

 

 

وكانت التحضيرات قد اكتملت منذ ساعات الصباح الأولى، حيث شهدت البازيليك حركة كثيفة ووفودًا بدأت بالتوافد ابتداءً من السادسة صباحًا. وامتلأت القاعة بحوالى 2700 شخص قدموا من مختلف مناطق لبنان ودول الجوار وأوروبا وأميركا وأستراليا.

 

 

 

 

 

 

 

ويأتي اللقاء غداة زيارة البابا لضريح القديس شربل في بلدة عنايا، حيث شدد في كلمة ألقاها على رسالة السلام والوحدة من أجل لبنان والمنطقة، مؤكّدًا أنّه يحمل معه صلاة من أجل “السلام للبنان وكل المشرق”.

 

 

ويعد اللقاء في مزار سيدة لبنان من أبرز المحطات الروحية في برنامج زيارة البابا، وسط أصداء احتفالية واستقبال شعبي واسع يعكس رمزية المناسبة وأبعادها الروحية والوطنية.

 

 

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هل من نوافذ نور تحمله الزيارة البابوية لتركيا ولبنان؟

  كتب المحامي كارول سابا:     بهذه العلامة تنتصر! شاهَدَ الامبراطور قسطنطين علامة الصليب بالرؤية، فألبَسَ ادرُع جيشه العلامة وانتصر بها على ماكسانس في ...