ولد السيد عبد اللطيف شعبان في قرية الجرويه منطقة صافيتا بتاريخ /١٩٤٩/١٢/١٠ / ونشأ في أسرة فقيرة تعمل في الزراعة، وتعلم القرآن / قراءة وكتابة / قبل دخوله المدرسة، ما أهله للدخول في الصف الثالث الابتدائي مباشرة عام / ١٩٥٧ / وحصل على الثانوية العلمية عام / ١٩٦٧ / وكان ينوي دخول الصف الخاص بعد الثانوية نظراً لحالته المادية الصعبة، ولكن تشجيع الأقارب والأصدقاء دفعه للانتساب إلى جامعة حلب – كلية العلوم الاقتصادية الجديدة المحدثة عام / ١٩٦٧/، وتخرج منها بتفوق عام ١٩٧١
أثناء وجوده في كلية العلوم الاقتصادية وبعد تخرجه درس مادة الرياضيات – بصفة مكلف – في مدارس حلب وطرطوس، وانتسب إلى جمعية العلوم الاقتصادية السورية في دمشق برقم عضوية / ۸۲/)، عام ١٩٧٢، وبنفس العام
تقدم إلى مسابقة رئاسة مجلس الوزراء ونجح بترتيب / ٤ / من أصل / ۲۰۰ ناجح / وتم تعيينه في المكتب المركزي للإحصاء في دمشق، وعقب تسريحه من الخدمة العسكرية في (١٦ / ١ / ١٩٧٥) تقدم بطلب نقله إلى مديرية الإحصاء في محافظة طرطوس وباشر عمله فيها بمهمة رئيس شعبة، وأمضى خدمته الوظيفية فيها بدءا من رئيس شعبة وانتهاء بمدير، وتقاعد عام / ۰/۲۰۱۱
تم إيفاده رسميا إلى العراق عام / ١٩٧٨ / لمدة عام دراسي وحصل على شهادة دبلوم عال من المعهد العربي للبحوث والاحصاءات التطبيقية في بغداد عام / ١٩٧٩/ وأيضا تم إيفاده رسميا لمدة أربعة أشهر إلى سلطنة عمان بصفة خبير إحصائي للمشاركة في أول تعداد عام للسكان تنفذه السلطنة لمدة أربعة أشهر أواخر عام ١٩٩٣م وأوائل عام ١٩٩٤م، وكان له الحضور المقدر رسميا وشعبيا بين العمانيين، ويظهر ذلك جليا من ديوانه الشعري “عمانيات ( ۱۹۰) صفحة من القطع الوسط الذي نظمه أثناء
فترة وجوده هناك.
تم انتخابه عضواً في مجلس محافظة طرطوس للدور التشريعي ۲۰۱۸ حتى ۲۰۲۲ تملكته موهبة الكتابة نتيجة اهتمامه بالثقافة والمعرفة من خلال قراءة الكتب الاقتصادية والاطلاع على الصحف ومتابعة المؤتمرات الصحفية والنشرات والبرامج الإخبارية ….. بدأ الكتابة في الصحف عام / ۲۰۰۲ / وانتسب إلى اتحاد الصحفيين عام / ۲۰۰۷ / ، وقد قاربت مقالاته الصحفية الألف “مقال” في الشأن الاقتصادي والإداري والمالي والتحديثي والتطويري والإصلاح و مكافحة الفساد، وعشرات المقالات في الجانب الفكري السياسي من ۲۰۰۲م حتى عام /٢٠٢٤ /
منذ طفولته شغوف بالقراءة واقتناء الكتب المتنوعة فمكتبته المنزلية تحوي حوالي / ۵۰۰۰ / كتاب متنوع، وقد أسس مكتبة أهلية عامة في قريته عام / ٢٠٢٢ / وتبرع لها ب / ١٦٠٠ / كتاب، ويتم فيها نشاط ثقافي مرتين في الشهر مع إعارة الكتب دون مقابل مادي من المستعير، ومطالعة داخلية لمن يرغب.
سبق أن ألف عدة كتب ويعد حاليا لإصدار كتب عديدة بالتتابع، لا زالت مسودات لديه ..
يسعى دائماً ليتوافق سلوكه العام مع الآية الكريمة: “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون” . ومع الآية الكريمة: “وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين”
… وشعاره الدائم: قول الإمام علي كرم الله وجهه: اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا، وقول الشاعر :
إذا مر بي يوم ولم أصطنع يدا
أو أكتسب علمًا فما ذاك من عمري
(موقع سيرياهوم نيوز-1)