اعتبر عضو المكتب السياسي في حركة نصار الله محمد البُخَيتي إنه لم “يعد يشرّف أي يمني الانتماء إلى أي مكون صمت على تعرّض قيادته للصفع في الرياض على يد مرافقي ابن سلمان”، ورأى أنه “لم يعد هناك من خيار سوى التفاف الشعب اليمني حول أنصار الله لتحرير كل شبر من أرض اليمن
وذكر البخيتي في تغريدة في “تويتر”، اليوم الأحد، أن “دول العدوان تعاملت مع المحافظات الجنوبية كخزان للمقاتلين المستأجرين بخديعة استعادة دولة الجنوب”، ورأى أنه “كان من الأشرف للمتورطين مع التحالف الاستجابة للدعوات الصادقة بدلاً من التوقيع على اتفاق جاهز في الرياض بصورة مهينة”.
وأضاف: “سبق ودعونا المكونات السياسية التي تورطت في استدعاء العدوان إلى حوار يمني يمني في دولة محايدة واقترحنا عُمان”، متسائلاً: “إذا كان مجلس الرئاسة الذي تمّ تشكيلة في الرياض تحت إشراف أميركي لا يجرؤ على الذهاب إلى عدن والاستقرار فيها فكيف لقدمه أن تطأ صنعاء؟”.
وأشار البخيتي إلى أن “أنصار الله كنت تتوقع من المكونات التي أجبرت قياداتها في الرياض على التوقيع على مسودة اتفاق تحت التهديد أن يصدروا بيانات إدانة ويطلبوا السعودية بالسماح لقياداتهم بمغادرة السعودية، إلا أن هذا لم يحصل”.
وعلّقت صنعاء أمس على قرارات هادي، معتبرة أن الشعب اليمني ليس معنياً بإجراءات غير شرعية.
وأكّد المجلس السياسي الأعلى في اليمن أنّ إطلاق تحالف العدوان مجلسَ قيادة بديلاً عن الفارَّين هادي والأحمر، يؤكد زيف الشرعية المزعومة.
وقبل أيام أشار البخيتي إلى إنّ إنشاء مجلس قيادة رئاسي بأمر من الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي لا يعبّر عن إرادة اليمنيين، ووصف رئيس المجلس رشاد العليمي بـ”الرجل الأميركي”.
في السياق نفسه، علّق رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام على قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي، معتبراً أنّ “أيَّ نشاطٍ خارج حدود اليمن هو عبارة عن مسرحياتٍ هزليةٍ وألعاب ترفيهيةٍ”.
وأصدر الرئيس اليمني المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، قبل أيام، قراراً بنقل السلطة إلى مجلسِ قيادةٍ رئاسي “لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية”، معلناً تفويض المجلس بكامل صلاحياته “وفق الدستور والمبادرة الخليجية”.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين