عبد المنعم مسعود
اشتدت برودة الشتاء واشتدت معها حاجة المستهلكين للتدفئة وللحصول على مخصصاتهم من مازوت التدفئة فيما يعاني من استلم مخصصاته من نفادها السريع ويجلس حائراً بالطريقة التي ستساعده هو وعائلته على تجاوز أيام البرد القادمة.
واختلفت في السوق السوداء أسعار المادة وبلغت في حدها الأدنى عند 13 ألفاً فيما وصلت وسطيا إلى 15 ألفاً لليتر ويتحدث البعض عن أسعار أكثر من ذلك.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في ريف دمشق عمران سلاخو بين لـ«الوطن» أن نحو 361 ألف بطاقة عائلية لم تحصل على مخصصاتها من مادة مازوت التدفئة بعد كاشفاً أن معدل التوزيع اليومي لمازوت التدفئة في المحافظة يتراوح بين 5 و6 طلبات يومياً أي بمعدل 132 ألف ليتر مازوت.
وأكد سلاخو أنه يتم دعم التوزيع عبر تعزيز الطلبات المخصصة للتدفئة يوم الجمعة والتي تبلغ حالياً 20 طلباً أي ما يقرب من 440 ألف ليتر كل يوم جمعة.
ووفقاً لعضو المكتب التنفيذي فإن كمية ما تم توزيعه حتى تاريخه تبلغ ٢١٥٣٤٤٠٠ ليتر بلغ عدد البطاقات التي تمت تغطيتها يبلغ ٤٣٠٦٨٨ بطاقة وذلك من أصل ٧٩١٢٧٨ بطاقة ذكية بريف دمشق.
وقال سلاخو: إن نسبة التغطية بلغت ٥٤ بالمئة وذلك بمعدل توزيع بين ٥و٦ طلبات يومية إضافة إلى طلبات من خارج الخطة كدعم أيام الجمعة بمعدل ٢٠ طلباً.
وبحسبة بسيطة فإن 361 ألف بطاقة تحتاج لتغطيتها نحو 18 مليون ليتر من مادة المازوت ووفقاً لآلية التوزيع الحالي بمعدل 130 ألف ليتر يومياً لمدة 26 يوماً فإن الكمية تكون 3.432 ملايين مضافاً إليها ما يتم توزيعه في أربع جمع في الشهر 1.750 مليون فإن معدل ما سيتم توزيعه هذا الشهر هو 5.192 ملايين ليتر ما يعني بالنتيجة أنه وفقاً لآلية التوزيع الحالية فإن تأمين كامل المستهلكين بمستحقاتهم لن يكون قبل منتصف شهر نيسان المقبل.
سيرياهوم نيوز1-الوطن