آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » البيت الأبيض يقول انه يتوقع قبول إسرائيل باتفاق إنهاء الحرب في غزة إذا وافقت حماس عليه

البيت الأبيض يقول انه يتوقع قبول إسرائيل باتفاق إنهاء الحرب في غزة إذا وافقت حماس عليه

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي اليوم الأحد إن الولايات المتحدة تتوقع موافقة إسرائيل على اتفاق إنهاء الحرب في غزة إذا وافقت عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأضاف كيربي في مقابلة على شبكة (إيه.بي.سي) “كان هذا اقتراحا إسرائيليا. نتوقع أنه إذا وافقت حماس على الاقتراح -كما نقل إليهم-… فإن إسرائيل ستقول نعم عليه”.

وأشار كيربي، إلى أن مسؤولي حماس رحبوا بالمقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار بغزة، قائلا إننا “في انتظار ردهم الرسمي”.
وأضاف أن واشنطن تتوقع أنه إذا وافقت حماس على الاقتراح الإسرائيلي الأخير، المكون من ثلاث مراحل لإنهاء القتال في غزة، فإن إسرائيل “ستقول نعم”.
و مساء الأحد، أعلنت القاهرة انتهاء الاجتماع المصري الأمريكي الإسرائيلي الذي استضافته، بشأن معبر رفح الحدودي مع غزة، وسط تمسكها بانسحاب تل أبيب من الجانب الفلسطيني منه.
جاء ذلك بحسب ما ذكره مصدر رفيع المستوى، لقناة القاهرة الإخبارية الخاصة، ونقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
ومساء الجمعة، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تُقدم بلاده دعما مطلقا لتل أبيب في حربها على غزة، عن تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الأخير “يصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها”.
فيما قالت حركة حماس، إنها ستتعامل “بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى”.
ويُصر نتنياهو على وقف مؤقت لإطلاق النار، دون إنهاء الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة، بينما تطالب حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.
ويأتي حديث بايدن عن هذا المقترح رغم رفض إسرائيل في وقت سابق مقترحا آخر قدمته مصر وقطر، وأعلنت حماس موافقتها والفصائل الفلسطينية عليه في 6 مايو/ أيار الماضي.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي خلفت أكثر من 118 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تحذير صيني لواشنطن من «تحفيز» مانيلا: غزة «تقلب» التحالفات في جنوب آسيا

ريم هاني نهاية تموز الماضي، تصاعدت الآمال في أن تخفّ حدة التوترات في بحر الصين الجنوبي بين الصين والفيليبين، بعدما نجح الطرفان في الاتفاق على ...