الرئيسية » مختارات من الصحافة » التايمز: الصين قد تقود العالم يومًا ما لكنها لن تكون محبوبة أبدا

التايمز: الصين قد تقود العالم يومًا ما لكنها لن تكون محبوبة أبدا

نشرت صحيفة التايمز مقالا كتبه محرر شؤون أسيا، ريتشارد لويد باري، بعنوان “الصين قد تقود العالم يومًا ما لكنها لن تكون محبوبة أبدا”.

يرى الكاتب أن الرئيس الصيني شي جين بينغ لديه كل ما يحلم به أي زعيم لقوة عظمى ناشئة. فلا يزال اقتصاده في طريقه لتجاوز اقتصاد أمريكا كأكبر اقتصاد في العالم، وتستحوذ قواته المسلحة على غواصات وصواريخ عالية التقنية وحاملات طائرات، وتتحول دولته من قوة محلية إلى قوة إقليمية ثم قوة دولية. ويحظى الرئيس شي بالاحترام، إلا أنه يخشى منه في نواح كثيرة.

ويعتقد الكاتب أن شيئا واحدا ينقصه: لا يتمتع بالحب، وكذا بلده. ووفقا لمركز بيو للأبحاث في واشنطن، فإن الصين لا تحظى بالثقة وغير محبوبة أو مكروهة من قبل الكثير من الناس، أكثر من أي وقت مضى.

كما وجدت دراسة استقصائية حديثة أن عددا كبيرا من الناس في بلدان العالم الصناعية لديهم “رأي سلبي” حول الصين أكثر من أي وقت في العقد الماضي.

لكن هذا لا يحدث فرقا كبيرا في مكانة شي في الداخل، بحسب المقال.

ويشير التاريخ إلى أنه بصرف النظر عن الثروة الاقتصادية والقوة العسكرية، تحتاج القوة العظمى دائما إلى شكل من أشكال الحب لها ولمنتجاتها الفنية وثقافتها الشعبية. فعلى الرغم من كل الضرر الذي أحدثته الإمبراطورية البريطانية، على سبيل المثال، يقول الكاتب أنها تركت وراءها أنظمة حكم وقانون وتعليم تخدم مستعمراتها السابقة.

ويرى الكاتب أنه على الرغم من امتلاك الصين الحديثة لأصول ثقافية لا جدال فيها وتجعلها محبوبة دوليا، لكنها متخلفة في مجالات أخرى عن منافستها الاستراتيجية، الولايات المتحدة، وعن جيرانها القريبين كاليابان وكوريا الجنوبية.

كما أن جائحة فيروس كورونا عرضت الصين للكثير من الانتقاد، حيث يعتقد البعض أنه قد تسرب من مختبر في ووهان، إضافة إلى المخاوف بشأن الطريقة التي تعاملت بها بكين مع الوباء في البداية.

 

سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 17/11/2020

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مصدر أمني: ضربة إسرائيلية تصيب مبنى أمنيا سوريا خارج دمشق

قال مصدر أمني لرويترز إن ضربة إسرائيلية أصابت مبنى تديره قوات الأمن السورية على أطراف دمشق في وقت متأخر من اليوم الخميس. ولم يكن هناك ...