آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » التحالف السعودي صعّد عدوانه في الحديدة وصعدة وحجة … «انتصاف»: 13 ألف طفل وامرأة يمنية بين شهيد وجريح منذ بدء العدوان

التحالف السعودي صعّد عدوانه في الحديدة وصعدة وحجة … «انتصاف»: 13 ألف طفل وامرأة يمنية بين شهيد وجريح منذ بدء العدوان

صعد تحالف العدوان السعودي، أمس السبت، عدوانه على مناطق الحديدة وصعدة وحجة في اليمن، على حين أوضحت إحصائية صادرة عن منظمة «انتصاف» لحقوق المرأة والطفل أنه منذ بداية العدوان بلغ عدد القتلى من النساء والأطفال ستة آلاف و273 قتيلاً منهم ألفان و426 امرأة وثلاثة آلاف و847 طفلاً، بينما بلغ عدد الجرحى سبعة آلاف و40 جريحاً، منهم ألفان و834 امرأة وأربعة آلاف و206 أطفال.

فقد نقلت وكالة «سبأ» عن مصدر أمني قوله أمس: «إن قوى العدوان ارتكبت 203 خروقات، بينها تحليق أربع طائرات تجسسية في أجواء الجبلية وحيس، وأكثر من مئة خرق بقصف مدفعي و96 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة».
وأكد المصدر استشهاد وإصابة ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة مهاجرين أفارقة بنيران الجيش السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية محافظة صعدة.
وأفاد بأن طيران العدوان شن غارتين على منطقة المساجد في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، وغارتين على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وخمس غارات على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة.
إلى ذلك نقل موقع «المسيرة نت» عن إحصائية لمنظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل أنه منذ بداية العدوان بلغ عدد القتلى من النساء والأطفال ستة آلاف و273 قتيلاً منهم ألفان و426 امرأة وثلاثة آلاف و847 طفلاً، بينما بلغ عدد الجرحى سبعة آلاف و40 جريحاً، منهم ألفان و834 امرأة وأربعة آلاف و206 أطفال.
وحملت رئيسة المنظمة سمية الطائفي تحالف العدوان بقيادة أميركا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين في اليمن منذ ما يقارب سبع سنوات.
وأشارت إلى أن استمرار العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية له تداعيات كارثية على كل القطاعات الحيوية وخاصة القطاع الصحي، حيث كان سبباً رئيساً في ارتفاع مؤشرات الوفيات بين الأطفال والخدج والأمهات وفي أقسام العناية المركزة والطوارئ والعمليات في المستشفيات العامة والخاصة بسبب عدم القدرة على توفير المحروقات لتشغيل الأجهزة وتزويدها بالتيار الكهربائي لحفظ الأدوية.
وأكدت أن المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف أنحاء اليمن مهددة بالإغلاق جراء تعنت العدوان وممارساته التعسفية باحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات، والمجازر البشعة التي يتعرض لها المدنيون من أبناء الشعب اليمني.
كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤوليتها القانونية والإنسانية إزاء الجرائم البشعة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء اليمن والضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار.
في السياق كشف رئيس مركز علاج مرضى القلب بهيئة مستشفى الثورة بالعاصمة صنعاء الدكتور محمد الكبسي، أمس السبت، أن عدم توفر الإمكانيات اللازمة لجراحة التشوهات القلبية للأطفال في اليمن أبرز أسباب ارتفاع الوفيات بينهم.
وأوضح الكبسي أن اليمن يشهد أحد أكبر معدلات وفيات بمرضى القلب لعدة أسباب أهمها شح الأجهزة وانعدام الأدوية الحيوية وتكلفتها العالية بسبب ندرة دخولها إلى اليمن في ظل الحصار الأميركي السعودي.
وبيّن أن أكثر من 3 آلاف طفل مريض بالتشوهات الخلقية القلبية معظمهم بحاجة ماسة للسفر للعلاج وحياتهم مهددة في ظل إغلاق مطار صنعاء الدولي.
ولفت رئيس مركز علاج مرضى القلب بهيئة مستشفى الثورة إلى أن هناك العديد من الجهات الدولية عرضت مساعدتها لإدخال أجهزة مرضى القلب ولم تتمكن من ذلك بسبب عراقيل دول العدوان.

(سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف أربعة مواقع للعدو الإسرائيلي وتحقق إصابات مباشرة

    استهدفت المقاومة الوطنية اللبنانية اليوم أربعة مواقع للعدو الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة، وحققت إصابات مباشرة.   وقالت المقاومة فى بيان: إنه “دعماً لشعبنا ...