عندما تصاب المرأة الحامل بنزلة برد، تواجه تحديات إضافية للتعامل مع الأعراض المزعجة. ومع ذلك، هناك بعض العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في التخفيف من تأثير الزكام وتعزيز شعور الراحة.
إليك بعض الاقتراحات:
-
تناول حساء الدجاج الدافئ: حساء الدجاج يحتوي على مكونات مفيدة ويمكن أن يساعد في تخفيف الاحتقان وتهدئة الحلق. يمكنك تناول كوب من حساء الدجاج الدافئ للاستفادة من فوائده.
-
تناول السوائل الدافئة: شرب السوائل الدافئة مثل الشاي الأعشاب والمرقات الدافئة يمكن أن يساعد في تخفيف الاحتقان وترطيب الجسم. كما يمكن إضافة عصير الليمون الطازج إلى الماء الدافئ مع ملعقة صغيرة من العسل كوسيلة طبيعية لتهدئة الحلق الملتهبة.
-
استنشاق بخار الماء: يمكن وضع وعاء مملوء بالماء الساخن وإضافة بضع قطرات من زيت الزيتون أو زيت شجرة الشاي إلى البخار. انحنِ على الوعاء وغطي رأسك بمنشفة وتنفس البخار لمدة 5-10 دقائق. هذا يساعد في تخفيف الاحتقان وتنظيف الممرات التنفسية.
-
الراحة والنوم الجيد: قد يكون الراحة والنوم الجيد من أهم الأشياء التي تحتاجها الحامل خلال فترة المرض. حاول الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لمساعدة الجسم على مكافحة العدوى وتعزيز الشفاء.
مع ذلك، يجب على الحوامل استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاجات أو أدوية جديدة، حتى في حالة العلاجات المنزلية الطبيعية. يجب أن يتم مراقبة الأعراض والاهتمام بالصحة العامة أثناء الحمل
عندما يصاب الحامل بنزلة برد، قد تكون العلاجات الطبيعية هي الخيار الأمثل لتخفيف الأعراض وتعزيز الشفاء. إليكم بعض الأعشاب الطبيعية التي يمكن أن تكون فعالة في مكافحة الزكام للحوامل:
-
الزنجبيل والليمون: يُعتبر مزيج الزنجبيل وعصير الليمون من العلاجات الفعالة لمكافحة الزكام. يمكنك عصر كوب من الليمون وإضافة ملعقة من الزنجبيل المطحون وملعقة صغيرة من العسل.
-
التمر الهندي: يُعتبر شراب التمر الهندي مفيدًا في تخفيف الأعراض الزكام وقد يساهم في تقليل حدة الزكام. يُمكن تناول كوبين منه يوميًا، كوب بعد الإفطار وآخر بعد الغداء. ومع ذلك، لا ينصح باستخدام التمر الهندي للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
-
حبة البركة أو السمسم الأسود: تُعتبر حبة البركة من العناصر المقاومة للعديد من الأمراض، بما في ذلك الزكام. يُمكن استخدام زيت حبة البركة كقطرات في الأنف. يمكن إضافة حبة البركة إلى الطعام أو تناول ملعقة صغيرة من زيت حبة البركة كل صباح حتى الشفاء الكامل.
-
الثوم: يُمكن أن يُمنع الثوم الإصابة بنزلات البرد ويساعد في تسريع عملية الشفاء. يمكن تكسير فص الثوم وتناوله.
-
فيتامين C: يساهم فيتامين C في تسريع الشفاء. يُتوفر فيتامين C في الصيدليات على شكل أقراص فوارة، ويمكن الحصول عليه أيضًا من الفواكه والخضروات مثل البرتقال والبابايا والبروكلي والفلفل الأحمر والكيوي.
-
شوربة الدجاج: تُعتبر شوربة الدجاج علاجًا فعالًا للتخفيف من الالتهابات واحتقان الأنف. يُمكن أن تساعد الشوربة الساخنة على تهدئة الجسم وتوفير السوائل والعناصر الغذائية اللازمة.
-
نبات الجينسنغ: يستخدم الجينسنغ لعلاج الزكام في العديد من الدول، وقد يكون فعالًا في ذلك. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامه بحذر وبعد استشارة الطبيب، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدم.
-
الغذاء المتكامل: يُمكن استخدام الغذاء المتكامل كعلاج للزكام. يجب أن تحتوي وجباتك الغذائية على السلطات والشوربات واللحوم والبقوليات لضمان توفير العناصر الغذائية الضرورية لمكافحة الزكام.
مهم جدًا أن تستشيري الطبيب قبل استخدام أي علاجات طبيعية أو أعشاب أثناء الحمل. قد يكون الطبيب الأنسب لتوجيهك إلى أفضل العلاجات الطبيعية التي تناسبك وتلبي احتياجاتك الصحية الفردية.
عندما تصاب المرأة الحامل بنزلة البرد، قد تواجه العديد من الأعراض المزعجة. بعض الأعراض المصاحبة للزكام عند المرأة الحامل تشمل:
-
آلام الرأس: قد تعاني المرأة الحامل من آلام الرأس الناجمة عن الزكام، وتكون هذه الآلام مزعجة وتؤثر على الراحة العامة.
-
الشعور بالخمول: قد يصاحب الزكام الشعور بالتعب والخمول، وقد يؤثر ذلك على قدرة المرأة الحامل على ممارسة أنشطتها اليومية بشكل طبيعي.
-
انسداد الأنف: قد يؤدي الزكام إلى انسداد الأنف، مما يسبب صعوبة في التنفس. قد يكون الانسداد أكثر شدة خلال الليل وأثناء النوم، مما يؤثر على جودة الراحة والنوم لدى المرأة الحامل.
-
الآلام المصاحبة للعطس والنفخ: عند العطس أو النفخ من الأنف بشكل متكرر، قد تشعر المرأة الحامل ببعض الآلام في منطقة الصدر والبطن، وذلك نتيجة للضغط الذي يحدثه هذا الإجراء.
تواصل مع الطبيب الخاص بك إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة لفترة طويلة، أو إذا كنت تشعر بالقلق بشأن صحتك أو صحة الجنين. يمكن للطبيب أن يقدم نصائح وتوجيهات للتعامل مع الزكام أثناء الحمل ويقدم العلاج المناسب إذا لزم الأمر.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم