اتخاذ العديد من الإجراءات وفقاً للسيد تبدأ بتعاون المجتمع الدولي على حمايته، وملاحقة من يقوم بالتعدي عليه وسرقته، ونشر الوعي بأهمية ما نملك وخطر الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية واتخاذ إجراءات الحماية وفق أسس علمية وتوثيق الانتهاكات والأضرار التي لحقت بالآثار والأوابد التاريخية، والقيام بعملية إعادة الترميم بطريقة علمية صحيحة وتسجيل القطع الأثرية المنهوبة والمهربة إلى الخارج ضمن القائمة الحمراء بهدف منع بيعها أو تصديرها بشكل غير قانوني واسترجاعها في مرحلة لاحقة.
ويشير السيد إلى ضرورة الاهتمام بالعرض المتحفي والحفاظ على المقتنيات المتحفية، وتشجيع التداول القانوني للمعروضات بين المتاحف والمؤسسات الثقافية المختلفة من خلال عمليات التبادل والإعارة مع ضمان حماية القطع المعارة بما يتوافق مع النظم الدستورية والقوانين الدولية، وحفظ التراث الثقافي إلكترونياً، وإنشاء سجل وطني للمواقع الأثرية والحفاظ على الكفاءات الوطنية والخبرات والاستفادة منها.
ويؤكد السيد أن من أهم أساليب حماية التراث إدخال مفهوم حماية التراث العالمي في البرامج التربوية والتعليم على نطاق واسع، وتفعيل التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية العاملة في مجال حماية التراث الثقافي وإدارته وتعزيزه والاستفادة من التشريعات والقوانين الصادرة عنها.
سيرياهوم نيوز 2_سانا