كشفت دراسة جديدة أن التسويف مرتبط بالكثير من المشكلات الصحية والنفسية لدى الطلاب الجامعيين.
وتوصل الباحثون إلى أن تأجيل المهمات المنوط إنجازها باليوم يرتبط بمخرجات صحية سلبية، سواء على مستوى الصحة النفسية أم الصحة البدنية لهؤلاء الطلاب، ويرتبط بمستويات عالية من أعراض الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب والتوتر. وأوضحوا أن التسويف يؤدي إلى اتباع نمط حياة غير صحي، مثل ضعف نوعية النوم وقلة النشاط البدني، وألم في الأطراف العلوية من الجسم، وانخفاض مستويات عوامل الصحة النفسية والاجتماعية، وبالأخص زيادة الشعور بالوحدة، فضلاً عن المزيد من المصاعب الاقتصادية.
ويعرف التسويف بأنه تأخير طوعي لمسار العمل المراد إنجازه، وهو شكل من أشكال إخفاق التنظيم الذاتي المرتبط بالسمات الشخصية، مثل الاندفاع والتشتت وغياب الضمير الحي.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن