syriahomenews أخبار سورية الوطن
اشتكى مواطنون من تراجع واقع النظافة في جميع الوحدات الإدارية حيث تتراكم القمامة في الشوارع والأحياء ليتم ترحيلها إلى المكبات المخصصة.
وأدى تراكم القمامة إلى زيادة المناظر المؤذية وإنتشار الروائح الكريهة والحشرات والجرذان، إضافة إلى إرتفاع أعداد نباشي أكياس القمامة من ممتهنين لهذا العمل .
ولا يمكن تحميل المسؤولية للحكومة أو الوحدات الإدارية لأنها تتعلق بقلة العمال والآليات وسوء الوضع الفني والتكاليف الباهظة لإصلاحها.
مديريات النظافة في مجالس المدن تعمل بأقصى الإمكانات المتاحة على جمع وترحيل القمامة وكنس وتنظيف الشوارع والأحياء ضمن الإمكانيات المتاحة ، فمدينة طرطوس على سبيل المثال تبلغ المساحة التخديمية 3007 هكتارات وكمية قمامة بحدود 350 طناً يومياً .
لذلك لابد من مشاركة المجتمع الأهلي في تخفيف تراكم القمامة بإتباع سياسة فرز القمامة و التقيد بمواعيد إلقاء القمامة وفي الأماكن المخصصة .
بما يخص الوحدات الريفية يجب العمل على فرز القمامة من قبل الأهالي بحيث يتم إلقاء الفضلات العضوية في الأراضي الزراعية والغابات لأهميتها الكبيرة ( كسماد عضوي ).
وعلى وزارة التربية المساعدة في إدراج مادة ( التربية البيئية ) في المناهج الدراسية لتوعية التلاميذ على أهمية النظافة البيئية ومشاركة التلاميذ في التنظيف و الزراعة بأقل تقدير ضمن مدارسهم و في الجوار المحيط بمدارسهم حتى يصبحوا نواة لمجتمع متحضر و واعي بيئيا ..
وعلى وزارة الاعلام وضع خطة إعلامية … و وزارة الإدارة المحلية تفعيل الغرامات المالية ورفع من جاهزية الأليات و عدد العاملين برواتب تتناسب مع طبيعة العمل الشاقة .
نأمل الإستجابة حتى ننتقل بوطننا سورية إلى مصافي أرقى الدول خاصة أننا شعب يعشق الحياة ويحب العطاء …
(أخبار سوريا الوطن ٢-سيريا كلين)
