آخر الأخبار
الرئيسية » العلوم و التكنولوجيا » التطبيقات المحظورة في سوريا: إليك البدائل المحلية المتاحة

التطبيقات المحظورة في سوريا: إليك البدائل المحلية المتاحة

تعاني سوريا منذ سنوات من قيود مشددة على الإنترنت، حيث تؤثر العقوبات الغربية المفروضة على البلاد، إلى جانب الرقابة الحكومية، على توفر العديد من الخدمات الرقمية. وقد أدى ذلك إلى حرمان المستخدمين السوريين من الوصول إلى منصات ترفيهية وتقنية أساسية، مما دفعهم إلى البحث عن بدائل محلية وعربية.

الخدمات الرقمية المحظورة في سوريا

1. منصات البث الترفيهي

تُعد سوريا واحدة من الدول القليلة التي لا تتوفر فيها خدمات البث العالمية مثل “نتفليكس” و**”أمازون برايم فيديو”** و**”ديزني بلس”** بسبب العقوبات الأميركية. ويؤدي هذا الحظر إلى تقليل خيارات الترفيه للمستخدمين السوريين الذين يبحثون عن محتوى عالمي متنوع.

البدائل المتاحة: يعتمد السوريون على منصات عربية مثل “شاهد” و**”ووتش إت”** و**”بي إن”**، التي تقدم محتوى ترفيهيا يناسب المستخدمين داخل البلاد.

2. تطبيقات الاجتماعات الافتراضية

تطبيق “زوم” محظور في سوريا، مما جعل التعليم والعمل عن بُعد خلال جائحة كوفيد-19 أكثر صعوبة. وتواجه بعض التطبيقات الأخرى مشكلات في الاتصال، مما يحد من إمكانية التواصل الفعال عبر الإنترنت.

البدائل المتاحة: يمكن استخدام تطبيقات مثل “جوجل ميت” و**”سكايب”**، إلا أن بعض خدماتها قد تواجه صعوبات في التشغيل داخل سوريا.

3. أدوات الذكاء الاصطناعي

لا يمكن للمستخدمين في سوريا الوصول إلى “ChatGPT” وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى بسبب القيود الأميركية المفروضة على البرمجيات المتقدمة.

البدائل المتاحة: لا توجد بدائل عربية مباشرة، لكن بعض المستخدمين يحاولون تجاوز الحظر باستخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN)، رغم عدم ضمان فعاليتها.

4. متاجر التطبيقات

يواجه السوريون مشكلات في الوصول إلى “جوجل بلاي” و**”آب ستور”**، مما يجعل تنزيل التطبيقات أو تحديثها تحديًا مستمرًا. كما أن الخدمات المدفوعة مثل “يوتيوب بريميوم” وبعض أدوات المطورين غير متاحة.

البدائل المتاحة: يلجأ البعض إلى متاجر بديلة مثل “Aptoide” و**”APKPure”**، لكن هذه المصادر قد لا تضمن نفس مستويات الأمان والتحديثات المنتظمة.

قيود على التجارة الإلكترونية وخدمات النقل

5. خدمات أمازون وآبل

تفرض شركتا “أمازون” و**”آبل”** قيودًا على خدماتهما في سوريا، مما يؤدي إلى غياب متجر التطبيقات الرسمي على أجهزة “آيفون”، وعدم توفر خدمات التخزين السحابي والتجارة الإلكترونية من أمازون.

البدائل المتاحة: لا توجد بدائل رسمية، لكن بعض المستخدمين يعتمدون على متاجر غير رسمية للحصول على التطبيقات المحظورة.

6. تطبيقات التاكسي والنقل التشاركي

لا تعمل “أوبر” في سوريا، بسبب العقوبات التي تعيق تطوير بنية تحتية متقدمة تشمل المدفوعات الرقمية ونظام “GPS”.

البدائل المتاحة: تعتمد بعض المدن السورية على تطبيقات محلية مثل “يالا غو” و**”زاكن”**، والتي يمكن تنزيلها مسبقًا قبل دخول سوريا.

7. تطبيقات توصيل الطعام

شركات توصيل الطعام العالمية مثل “ديليفرو” و**”غلوفو”** و**”فوودباندا”** غير متاحة في سوريا بسبب القيود الاقتصادية.

البدائل المتاحة: توفر التطبيقات المحلية مثل “بي أوردر” و**”موفو”** خدمات توصيل الطعام داخل بعض المدن السورية.

هل يمكن تجاوز هذه القيود؟

يلجأ العديد من السوريين إلى “VPN” للتحايل على الحظر المفروض على بعض التطبيقات، لكن الوصول إلى هذه الشبكات يظل صعبًا بسبب الرقابة وانقطاعات الإنترنت المتكررة. من المستحسن للمسافرين إلى سوريا تنزيل التطبيقات والخدمات المحلية مسبقًا لضمان استمرار الوصول إلى الخدمات الأساسية أثناء إقامتهم.

ختامًا، تظل العقوبات الغربية والرقابة الحكومية عائقًا أمام استخدام الإنترنت في سوريا، مما يدفع المستخدمين إلى البحث عن حلول بديلة في ظل غياب العديد من الخدمات الرقمية الأساسية.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أول مزاد مخصص بالكامل لأعمال فنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي يثير احتجاج أوساط فنية

افتتحت دار “كريستيز” الخميس أول مزاد مخصص للأعمال الفنية التي أُنشئت بمساعدة الذكاء الاصطناعي، لكنّ ركوب الدار موجة هذه الثورة التكنولوجية أثار غضب جزء من ...