syriahomenews أخبار سورية الوطن
قال مصدران مقربان من “حزب الله” ومصدر أمني لبناني إن أحد عناصر حزب الله استشهد في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان اليوم الاثنين، وقال “حزب الله” انه سيرد على القصف.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية بإصابة 3 جنود إسرائيليين في تبادل إطلاق نار مع مسلحين تسللوا من لبنان.
وقد أظهر مقطع فيديو مشاهد من الجانب الإسرائيلي لاشتباكات دارت على الشريط الحدودي مع لبنان اليوم.
في تلك الأثناء، تحدث الجيش الإسرائيلي عن اشتباهه بمحاولة تسلل جديدة من لبنان، بعدما أعلن في وقت سابق عن تسلل أفراد من الجانب اللبناني، وقال إن قواته تنتشر في المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 12 صاروخا أطلق من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى وجبل الشيخ.
وتبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عملية التسلل والاشتباك مع جنود الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
ونفى حزب الله اللبناني في بيان مسؤوليته عن التسلل، قائلا إنهم لم ينفذو أي عملية داخل إسرائيل، ولم يؤكد تعرض مواقعه للقصف الإسرائيلي.
وقال الناطق العسكري الإسرائيلي إن صفارات الإنذار أطلقت في يفتاح وراموت نفتالي في الجليل.
واغارت الطائرات إسرائيلية على أطراف بلدة يارين وعيتا والشعب ومرواحين جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّ مروحياتهم تشنّ غارات على مواقع عدة في الأراضي اللبنانية بعد محاولة التسلل، مؤكدا أنهم يواصلون تمشيط المنطقة
كما أفادت صحيفة جيروزاليم بوست بأن سكان موشاف نيتوعا شمال إسرائيل أُمروا بإغلاق أبوابهم بسبب خرق أمني محتمل.
وكشف الجيش الإسرائيلي عن تسلل عدد من “المشتبه فيهم” من لبنان إلى إسرائيل، موضحا أن قوات الجيش تنتشر في منطقة عملية التسلل.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية طالبت سكان المنطقة الحدودية مع لبنان بإقفال منازلهم.
وسمع اطلاق نار في بلدات “الضهيرة” و”يارين” الحدودية في القطاع الغربي من جنوب لبنان وقالت مصادر محلية ان سمع أصوات اشتباكات.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 12 صاروخا أطلق من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى وجبل الشيخ.
وقال الناطق العسكري الإسرائيلي إن صفارات الإنذار أطلقت في يفتاح وراموت نفتالي في الجليل.
كما أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” بأن سكان موشاف نيتوعا شمال إسرائيل أُمروا بإغلاق أبوابهم بسبب خرق أمني محتمل.
وقالت مصادر محلية لـ”رأي اليوم” ان المدفعية الإسرائيلية قصفت بلدة “عيتا الشعب” ومرواحين وبلدات في جنوب لبنان، وأضافت المصادر ان القصف الإسرائيلي بدأ يتوسع منذرا بتدهور الوضع هناك . وحسب المعلومات المتوفرة من الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، فان المستوطنين غادروا مستوطنة “المطلة” على الحدود مع لبنان
وتابع رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الوضع في جنوب لبنان عبر سلسلة من الاتصالات الدولية والعربية والمحلية. كما تلقى إتصالات من عدد من رؤساء الدول والحكومات في الاطار ذاته.
وقال ميقاتي “ما يجري داخل الاراضي الفلسطينية هو نتيجة حتمية لنهج العدو وتحصين لبنان في وجه التطورات العاصفة يقتضي الاسراع في انتخاب رئيس جديد”.
وشدد ميقاتي خلال هذه الاتصالات على “ان الاولوية لدى الحكومة هي لحفظ الامن والاستقرار في جنوب لبنان، واستمرار الهدوء على الخط الازرق والالتزام بالقرار 1701 ووقف الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة للسيادة اللبنانية جوا وبحرا وجوا، والانسحاب من الاراضي اللبنانية التي لا تزال محتلة”.
وقال رئيس الحكومة “ان الاتصالات التي قمت بها أكدت حرص الدول الصديقة والشقيقة على بقاء لبنان في منأى عن تداعيات الوضع المتفجّر في الاراضي الفلسطينية، وحمايته”.
كما جدد ميقاتي التأكيد “أن تحصين لبنان في وجه التطورات العاصفة يقتضي الاسراع في انتخاب رئيس جديد ووقف التشنجات السياسية القائمة، فالخطر الذي يتهدد لبنان لا يصيب فئة معينة او تيارا سياسيا واحدا، بل ستكون له انعكاسات خطيرة على جميع اللبنانيين وعلى الوضع اللبناني برمته”.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم
