آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » التعديلات القضائية في الكيان.. ضررٌ في الاقتصاد وخوف من إغلاق الشركات

التعديلات القضائية في الكيان.. ضررٌ في الاقتصاد وخوف من إغلاق الشركات

أبدى يانيف باغوت، نائب مدير عام بورصة “تل أبيب”، قلقه من منحى إخراج الأموال من “إسرائيل”، قائلاً إنه “عندما يبيع مستثمرون أسهماً وسندات خزينة إسرائيلية، فإنهم يعاقبون الشركات هنا التي يعتبر سوق المال بالنسبة لها هو الأوكسجين”، داعياً بنك “إسرائيل” إلى “التدخل وبث استقرار”، وفق ما نقلت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت“.

ورأى باغوت في مقابلة مع الصحيفة نفسها، أنّ التحذيرات من ضررٍ في الاقتصاد الإسرائيلي نتيجة قرار التعديلات القضائية “تزداد وتتراكم”، خاصةً اقتصاديين ورجال الأعمال ومسؤولين في الاقتصاد ينضمون إليها، معرباً عن قلقه “من أن يؤدي ذلك إلى “إغلاق شركات”.

وتأتي تصريحات المسؤول الإسرائيلي في الوقت الذي تعيش فيه “إسرائيل” حالياً حالة من الفوضى والاحتجاجات والانقسامات، في ظل رفض التعديلات القضائية التي قامت بها حكومة بنيامين نتنياهو.

وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، قد قال في وقت سابق، إنّ  “إسرائيل” تعيش “أصعب اللحظات التي خبرتها، ونحن نعرف في صميمنا أنّ هذه الأزمة تمثل خطراً قومياً علينا”.

كذلك، شدّد باغوت على أنّ “ما رأيناه في شهر شباط/فبراير الماضي هو أنّ شعب إسرائيل، الذي ليس لديه مبالغ من أجل فتح حسابات في بنوكٍ أجنبية بملايين الدولارات، ينقل الاستثمار من أسهم وسندات خزينة وصناديق إسرائيلية إلى استثمارات في سندات خزينة أجنبية أو صناديق مالية بالدولار”.

وتابع: “تجربتي تفيد بأنّ إخراج أموالٍ إلى حساباتٍ في الخارج يُضرّ بصورة عامة بالمستثمر الإسرائيلي، لأنّ الشيكل كان قوياً على مر السنين وفي المدى البعيد خسروا. كما ان إدارة الحسابات في الخارج مكلفة”.

وفي نفس السياق، كشف المسؤول الإسرائيلي أنه “في شهر شباط/فبراير الماضي، بيعت أسهم إسرائيلية بقيمة 2.5 مليار شيكل. وبيعت سندات خزينة إسرائيلية بقيمة 6 مليارات شيكل. والجمهور اشترى أسهماً في الخارج بقيمة 1.3 مليار شيكل، وسندات خزينة في الخارج بقيمة 600 مليون شيكل، والفارق بين البيع والشراء في الخارج هو الأموال التي انتقلت إلى صناديق مالية بالدولار في إسرائيل”

واعتبر أنّ الخطر الثاني هو أنك بيع أسهم إسرائيلية وسندات خزينة إسرائيلية، إذ إنها تلحق الضرر “بالشركات الإسرائيلية وفي الحقيقة تعاقبها، وتزيد تكلفة تمويلها، وهذا مقلق لأنه في النهاية، هذا سيصل إلى ضررٍ في أرباح الشركات الإسرائيلية، إلى حد إغلاقها”.

وقال: “لسنا بعد في حالة هلع، لكننا بالتأكيد قلقون من المنحى. المال الذي يخرج لا أحد يضمن عودته. الفوائد اليوم مرتفعة جداً، وهذا يعني بصورة عامة أنّ البيئة اليوم أخطر بالنسبة للشركات في موضوع التمويل”.

وبالنسبة إلى الحل، رأى المسؤول الإسرائيلي أنّ “اليقين لم يعد حلًا. مثل الجميع نحن نريد أن يكون هناك حل، وعلى بنك إسرائيل بثّ استقرار للمستثمرين، وأن يقول إنّ لدينا فائض ضخم من العملة الصعبة، “وسيتم استخدامها إذا لزم الأمر”.

 

سيرياهوم نيوز3 – الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إدانات دولية وتحذير من التصعيد في مجلس الأمن بشأن اعتداء”إسرائيل” على إيران

  مندوبو إيران وروسيا والصين والعراق والجزائر، في مجلس الأمن، يحذرون من اتساع دائرة الحرب في المنطقة بعد الاعتداء الإسرائيلي على إيران، ودعوات إلى لجم ...