لا يزال فيروس كورونا (كوفيد-19) منتشرًا في جميع أنحاء العالم في عام 2024، ومع ظهور متحورات جديدة، يتوقع أن يستمر تأثيره حتى العام المقبل. منذ ظهوره في نهاية عام 2019، تغيرت طبيعة أعراضه، حيث أصبحت تشبه نزلات البرد أو الإنفلونزا الشديدة، لكنها لا تزال تسبب مشاكل صحية خطيرة لدى بعض الفئات.
أعراض كوفيد-19 في 2024
شهدت أعراض فيروس كورونا تطورًا ملحوظًا مع ظهور متحورات جديدة. بينما كانت الأعراض الأولية تتسم بمشاكل تنفسية شديدة قد تؤدي إلى التهاب رئوي مميت، باتت الأعراض الحالية أكثر اعتدالًا وتشمل:
الحمى.
التعب والإرهاق.
الصداع.
سيلان الأنف.
السعال.
فقدان حاستي التذوق والشم.
التهاب الحلق في بعض الحالات.
بالنسبة للأطفال وكبار السن، تظهر أعراض إضافية تشمل الإسهال، تدهور الحالة العامة، واضطرابات معرفية لدى كبار السن.
متحورات كورونا: من أوميكرون إلى JN.1
مع مرور السنوات، استمرت الفيروسات في التحور، وهو ما أدى إلى ظهور متغيرات جديدة. بعد متغير أوميكرون الذي انتشر في نهاية عام 2021، أصبح متغير JN.1 هو السائد في عام 2024. يتميز هذا المتغير بأعراض أقل حدة، ولكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
مدة الأعراض
تتراوح مدة ظهور أعراض كوفيد-19 بين 3 إلى 10 أيام، بمتوسط 7 أيام. تختلف حدة الأعراض ومدتها من شخص لآخر بناءً على الحالة الصحية العامة والعمر.
طرق الوقاية من كوفيد-19
للحماية من فيروس كورونا وغيره من الفيروسات، توصي منظمة الصحة العالمية باتباع الإرشادات التالية:
-
غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو باستخدام معقم مناسب.
-
تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام منديل أو ثنية المرفق.
-
الحفاظ على مسافة آمنة (متر واحد على الأقل) عن الآخرين، خاصةً في حال ظهور أعراض مرضية عليهم.
-
تجنب لمس الوجه (العينين والأنف والفم) بدون غسل اليدين.
-
الابتعاد عن الحيوانات الحية، مع غسل اليدين جيدًا بعد التلامس.
-
طهي المنتجات الحيوانية جيدًا قبل تناولها وتنظيف الأدوات المستخدمة.
-
طلب الرعاية الطبية فورًا عند الشعور بالحمى أو السعال أو صعوبة التنفس.
دور الفرد في مواجهة الفيروس
بينما يبدو أن الأعراض المرتبطة بمتحورات كوفيد-19 أصبحت أقل حدة، إلا أن الفيروس لا يزال يشكل خطرًا، خاصةً على الفئات الضعيفة. لهذا السبب، من الضروري عدم التهاون في استشارة الطبيب عند الاشتباه بالإصابة، والالتزام بإجراءات الوقاية لضمان حماية نفسك ومن حولك.
يُعد التزام الأفراد بالإرشادات الوقائية والوعي بتطورات الفيروس عاملًا رئيسيًا للحد من انتشاره، مما يسهم في تقليل تأثيره على الصحة العامة عالميًا.
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم