أعلنت الجامعة الافتراضية السورية اليوم عن رؤيتها للمرحلة القادمة بما يرسخ موقعها كمنصة وطنية للتعليم الرقمي، ويعزز تمكين الطلاب من أدوات العصر ومواكبة التحولات العالمية في مجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى بناء شراكات أكاديمية وإطلاق برامج تعليم وتدريب متخصصة تلبي حاجات إعادة إعمار سوريا.
“الرقمنة والذكاء الاصطناعي مستقبل التعليم”

وأكد رئيس الجامعة الافتراضية السورية عبادة التامر في تصريح له اليوم أن الجامعة ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل هي منصة سيادية قائمة على المعرفة، مشيراً إلى التحولات الكبيرة التي يشهدها النظام الدولي حالياً وأهمية التعليم العالي الرقمي كأداة لتعزيز السيادة المعرفية والتواصل مع المغتربين السوريين حول العالم.
وشدد التامر على أن الرقمنة والذكاء الاصطناعي لا يمكن التعامل معهما كأدوات تقنية فقط، بل كمجالات استراتيجية تُعيد تشكيل بيئة الحياة وطريقة التفكير والواقع التعليمي، فضلاً عن رسم ملامح المستقبل.
محاور الرؤية الجديدة
وأوضح التامر أن رؤية الجامعة للمرحلة المقبلة تقوم على عدة محاور رئيسية تشمل:
– الاستفادة من توجهات التحول الرقمي لخدمة العملية التعليمية وتحسين تجربة الطالب ورفع جودة الخدمات.
– توجيه البرامج الأكاديمية والبحث العلمي نحو التخصصات البينية والتحول الرقمي لدعم التنمية.
– بناء شراكات استراتيجية مع جامعات ومراكز بحث رائدة لإعادة دمج الجامعة في الفضاء الأكاديمي العالمي.
– إرساء ثقافة إدارة الأزمات ضمن بنية الجامعة لضمان استمرارية العمل الأكاديمي تحت مختلف الظروف.
– إطلاق برامج تعليم وتدريب متخصصة تلبي احتياجات المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في إعادة إعمار سوريا.
يذكر أن الجامعة الافتراضية جامعة حكومية معتمدة أُسّست عام 2002، وتضم عدة اختصاصات كالهندسة المعلوماتية والإعلام وتقانة المعلومات والاتصالات والحقوق والاقتصاد والعلوم الإدارية، وتهدف إلى تلبية الاحتياجات الوطنية والعربية للعلم والتقانة وتأهيل الموارد البشرية، وتطوير تقانات التعلم الإلكتروني وترسيخه واستثماره في المجال الأكاديمي والمهني.
اخبار سورية الوطن 2_سانا