اعتبر الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن القمة العربية- الصينية التي عقدت في التاسع من الشهر الحالي في الرياض حدث مهم وتاريخي وهناك مصالح مشتركة بين الجانبين، لافتاً إلى أن الجامعة تشارك في كل الاجتماعات الدولية المتعلقة بسورية، ما عدا اجتماعات «أستانا».
وحسب وكالة أنباء «الشرق الأوسط» أكد زكي، أن القمة العربية- الصينية حدث مهم وتاريخي للعرب والصين، وتربطهم حضارة وثقافة على مدار آلاف السنين، مشيراً إلى أن العلاقات العربية- الصينية بينها تلاقٍ ومصالح مشتركة وكل سبل التعاون والتبادل موجودة.
وأشار إلى أن هناك منتدى للحوار والتعاون ما بين العرب والصين، مشيراً إلى أن المنتدى متشعب والصين دولة جادة، والعرب أخذوا التعاون معها بجدية.
كما أشار زكي إلى أن المنتدى الصيني يتميز بالجدية والتنوع في نشاطه وتغطية مجالات كثيرة، علماً أن الصين في إطار تواصلها مع العالم العربي تقوم بفتح قنوات اتصال تشمل كل المجالات.
وقال: «العرب جميعاً ينظرون إلى الصين حسب قدرتها العالمية، والتعاون معها ليس على حساب طرف آخر، علماً بأنه تم الإعداد للقمة العربية- الصينية منذ 2019، ولولا جائحة «كورونا» لعقدت في موعدها، كما أن هناك تقارباً عربياً صينياً منذ 2004 مستمراً منذ 18 عاماً وحتى الآن»، مشدداً على أن هناك حاجة للتعامل والتعاون مع القوة العالمية الثانية في العالم وهي الصين، كما أن بكين لديها خبرات هائلة والتعاون معها مجدٍ للغاية.
وعن دور الجامعة في الوضع السوري، قال زكي: إن «الوضع في سورية مؤسف جداً، ونحن كجامعة الدول العربية نشارك في كل الاجتماعات الدولية ذات الصلة، ما عدا تلك التي تنظمها الأطراف الثلاثة (روسيا، إيران، تركيا)، لا نشارك فيها، ولا ندعى إليها».
وفي السنة الأولى للأزمة السورية وخلافا لميثاقها، أعلنت الجامعة تجميد عضوية سورية فيها بضغط من دول خليجية والولايات المتحدة، على الرغم من أنها عضو مؤسس في الجامعة العربية.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن