بدأ الجناح السوري في معرض (إكسبو دبي 2020) استقبال زواره اليوم.
وقال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل في كلمة له خلال افتتاحه الجناح “إن الجناح السوري يصحب زواره في رحلة لاكتشاف عراقة الماضي وتاريخ بلدنا وحضاراتها المتنوعة على مر السنين وليس ذلك فحسب بل للترحيب بالأفكار الجديدة من أجل إعادة ابتكار عالمنا في ظل اتخاذ الضوء مصدراً للتقدم والإلهام والحركة والمعرفة والإبداع”.
وأضاف الوزير الخليل “نحن على ثقة تامة بأن إكسبو دبي 2020 سيكون بوابة الإبداع والنجاح وفرصة لا تفوت لكي نشارك العالم تاريخنا القديم وعراقته وإبداعاتنا الجريئة التي نسعى من خلالها لخلق تأثير إيجابي في مستقبل البشرية” معرباً عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة لمنحها الفرصة لنا وللدول الأخرى للمشاركة بهذا الحدث العالمي الكبير.
بدوره قال السفير السوري في الإمارات الدكتور غسان عباس في كلمة مماثلة “نسعى لأن تكون مشاركتنا في إكسبو دبي 2020 إضافة متميزة لهذا المعرض الدولي المهم تعكس الصورة الحضارية للثقافة السورية وللشعب السوري بجميع مكوناته ونرى في هذه المشاركة فرصة لنعزز حضورنا على الساحة الدولية من خلال تواصلنا مع زوار من جميع أنحاء العالم خلال فترة المعرض”.
وأضاف عباس “أهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة والشعب الإماراتي على استضافة معرض إكسبو الدولي للمرة الأولى في المنطقة ونحن على قناعة كاملة بأن هذا المعرض سيشهد نجاحاً منقطع النظير”.
وحضر افتتاح الجناح القنصل السوري العام في دبي كنان زهر الدين ومدير الجناح المهندس خالد شمعة والعديد من الشخصيات.
وتأتي مشاركة سورية تحت شعار (معاً المستقبل لنا) لتعكس صورة التاريخ والثقافة والفنون والاقتصاد السوري حيث يتم التركيز فيها بشكل أساسي على تقديم سورية كعنصر فاعل ومؤثر في تاريخ وثقافة وفنون واقتصاد العالم كما تهدف المشاركة إلى مد جسور من التعاون المثمر مع الجهات المشاركة والزائرة لهذا المعرض العالمي المهم وخاصة أنه سيجمع 192 بلداً للعمل من أجل مستقبل أفضل.
ويسعى الجناح السوري في معرض (إكسبو دبي 2020) ليكون نافذة تعرض حضارة ثرية ساهمت بإرساء الأسس التي تربط عالمنا المعاصر وتسعى لأن تنهض من جديد.
ويعد (إكسبو دبي 2020) أول حدث عالمي واسع النطاق يقام حضورياً منذ تفشي جائحة كورونا وسيرسم خريطة طريق جديدة لتصور عودة أوضاع الاقتصاد العالمي إلى طبيعتها التي كانت عليها قبل الجائحة.
ومن المقرر أن يمتد المعرض الأكبر والأعرق من نوعه في العالم على مدار ستة أشهر تحت شعار (تواصل العقول وصنع المستقبل) وسيركز على ثلاثة محاور أساسية هي (الاستدامة والتنقل والفرص) من أجل رسم ملامح مستقبل العالم عبر حوار ثقافي وإبداعي هدفه تقديم الحلول والابتكارات والأفكار التي تسهم بتحقيق طموحات الشعوب وإيجاد آليات أكثر كفاءة لتفعيل العمل المشترك نحو غد أفضل للجميع.