آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » الجيش استهدف «النصرة» بسهل الغاب وريف إدلب رداً على اعتداءاتهم … مصدر عشائري لـ«الوطن»: تحشيد الاحتلال الأميركي و«قسد» شرق دير الزور لإعادة فرض سيطرتهم أو للعبور إلى البوكمال والميادين

الجيش استهدف «النصرة» بسهل الغاب وريف إدلب رداً على اعتداءاتهم … مصدر عشائري لـ«الوطن»: تحشيد الاحتلال الأميركي و«قسد» شرق دير الزور لإعادة فرض سيطرتهم أو للعبور إلى البوكمال والميادين

| دمشق – موفق محمد

مع تواصل التحشيدات على خطوط التماس في ريف دير الزور الشرقي من قبل الجيش العربي السوري وحلفائه من جهة والاحتلال الأميركي وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» من جهة ثانية، رجح مصدر عشائري رفيع المستوى في دير الزور أن يكون هناك احتمالان الأول هو سعي الاحتلال و«قسد» إعادة «فرض سيطرتهم ونفوذهم لأنه لم يبق لهم سلطة في المنطقة التي يسيطرون عليها»، والثاني الاستعداد للعبور إلى مناطق سيطرة الجيش وحلفائه وخصوصا في الميادين والبوكمال .

وفي تصريح لـ«الوطن»، وصف المصدر العشائري التحشيدات المتقابلة على خطوط التماس من قبل الجيش وحلفائه من جهة والاحتلال الأميركي و«قسد» من جهة ثانية، بأنه «قوي جداً»، ولفت إلى أنه بالإضافة إلى التحشيد الذي يقوم به الاحتلال و«قسد»، فقد جلب الأول «خبراء أميركيين وهم يعملون منذ عدة أيام على تطوير المعابر النهرية المقابلة لمدينتي الميادين والشحيل» اللتين يسيطر عليهما الجيش العربي السوري.

وأوضح أن الأهالي في تلك المناطق مستاؤون جداً من هذه التحركات، لافتاً إلى أنه في صفوف تحشيدات الاحتلال و«قسد» هناك منقبون يخفون وجوههم.

وأوضح المصدر، أن سكان في المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال وتجري فيها التحشيدات، ذكرت أن الهدف من ذلك هو إنهاء الفوضى، حيث يتهمون «مجلس دير الزور العسكري» الذي يتزعمه المدعو أبو خولة بافتعالها، وإعادة فرض سيطرتهم ونفوذهم هناك، حيث أزالوا الحواجز القديمة من المنطقة وأقاموا حواجز جديدة ونشروا فيها عناصر جديدة أيضاً مع سيارات كبيرة من نوع «همر».

وأوضح المصدر أن مواطنين آخرين في تلك المناطق، تحدثوا عن احتمال آخر وهو أن هدف الاحتلال و«قسد» من هذا التحشيد، هو «العبور» إلى مناطق سيطرة الجيش وحلفائه في شرق دير الزور والتي تعد أبرزها مدينتي الميادين والبوكمال، مشيراً إلى أنه إذا ما تم عبور الاحتلال و«قسد» فإن مجازر ستحصل، لكنه عاد وقال: «التوقعات بأن تحشيد الاحتلال الأميركي و«قسد» يراد منها إعادة فرض سيطرتهم ونفوذهم هناك لأنه لم يبق لهم سلطة في المنطقة التي تشهد فوضى عارمة بسبب خلافات بينهم، الاحتلال الأميركي وميليشيات «قسد» من جهة، و«مجلس دير الزور العسكري» من جهة ثانية.

وواصلت قوات الاحتلال الأميركي أمس إرسال تعزيزات إلى قواعدها بريف ديرالزور، حيث أدخلت رتل آليات إلى الأراضي السورية، قادماً من العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي بريف اليعربية أقصى شمال شرق البلاد، وفق موقع «أثر برس» الذي نقل عن مصدر خاص: إن رتلاً يضم 30 آلية أغلبيتها تحمل تعزيزات عسكرية ولوجستية دخلت الأراضي السورية، مضيفاً: إنه «من المتوقع أن يتجه الرتل إلى القواعد الأميركية بريف دير الزور».

ويتزامن دخول التعزيزات العسكرية مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لـ«قسد» وتحديداً ميليشيات «الأسايش» التابعة لها إلى ريف دير الزور، وذلك بطلب من الاحتلال الأميركي.

وقبل ثلاثة أيام ذكرت تقارير أن عملية تبديل جرت لقوات الجيش العربي السوري المنتشرة في ريف دير الزور الشرقي على خطوط التماس الفاصلة مع مناطق سيطرة «قسد» والاحتلال الأميركي في ريف محافظة دير الزور، وسط تصاعد التوتر بين القوات الروسية والاحتلال الأميركي شرق سورية.

وفي منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، دك الجيش بمدفعيته الثقيلة وراجمات الصواريخ، مواقع لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه في سهل الغاب وريف إدلب، رداً على استهدافه بقذائف صاروخية قرية جورين ونقاط عسكرية بريفي حماة وإدلب.

وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة، دكت بالمدفعية مواقع الإرهابيين في القاهرة وخربة الناقوس والعنكاوي والسرمانية ودوير الأكراد بسهل الغاب الشمالي الغربي، في حين دكت وحدات الجيش العاملة بريف إدلب بالمدفعية والصواريخ مواقع الإرهابيين ونقاط تمركزهم في جسر الشغور، ومجدليا وكنصفرة وسفوهن وفليفل بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وأوضح المصدر أن مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها «النصرة»، كانت اعتدت ليل الأحد على قرية جورين بقذائف صاروخية ما أدى لارتقاء شهيد من الجيش وإصابة مدنيين وعسكريين أسعفوا لمشفى السقيلبية الوطني لتلقي العلاج المناسب، كما اعتدت أمس على نقاط عسكرية بمحاور ريف إدلب الشرقي، وهو ما استدعى الرد عليها بكثافة نارية.

وفي البادية ذكر مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش زج بتعزيزات من عديده وعتاده في منطقة الميادين ببادية دير الزور الشرقية، لتكثيف عمليات تمشيطها من خلايا تنظيم داعش الإرهابي.

وأوضح أن الجيش أردى العديد من الدواعش خلال الأيام القليلة الماضية خلال تمشيطه قطاعات البادية الشرقية من فلولهم.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الخيام تدافع ولا تسقط… و59 شهيداً في مجازر في بعلبك – الهرمل

        واصل جيش العدو تركيز هجومه البرّي في الأيام الأخيرة على محورين رئيسيّين، باتجاه مدينة الخيام في القطاع الشرقي، وبلدتي شمع – ...