قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، مساء الخميس، إن الجيش جاهز لمواصلة الحرب في قطاع غزة.
وأضاف هاغاري، في مؤتمر صحفي، “نحافظ على جاهزية عالية في كافة القطاعات وفي كافة المجالات، الجيش جاهز لمواصلة الحرب ومستعد في كل ساعة، بما في ذلك الليلة وأيضا غدا، نحن مستعدون للهجوم في كل ساعة”.
وتابع “في هذه الأثناء، نحن ننتظر إطلاق سراح المزيد من المختطفين، الذين من المقرر أن يعودوا كجزء من الخطة المتفق عليها”.
وأوضح قائلا: “أثناء الليل، أصرّ الجيش الإسرائيلي على تنفيذ المخطط الحالي لعودة النساء والأطفال، وسنفعل ذلك غدا أيضا”، دون مزيد من التفاصيل.
وإلى غاية مساء الخميس، لا يوجد إعلان عن تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي تنتهي صباح الجمعة، في الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 تغ).
وأردف: “اليوم (الخميس) سيعود المزيد من المختطفين، هذا التزام بالخطوط العريضة والاتفاق الذي اتفقنا عليه”.
واستطرد “لذلك أكرر وأقول ما قلته من قبل، غدا (الجمعة) أيضا هناك قواعد، نساء وأطفال، هذه هي الخطوط العريضة المتفق عليها، ويجب الالتزام بها”.
وأعلن هاغاري، على “التزام الوسيطين، قطر ومصر، بتنفيذ الاتفاق”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت هيئة البث العامة الإسرائيلية أن حركة “حماس” أفرجت إجمالا عن 104 من المحتجزين لديها، بينهم 99 ضمن صفقة المحتجزين وتبادل الأسرى، وهم 75 إسرائيليا (جميعهم من النساء والأطفال) و24 أجنبيا، بالإضافة إلى 5 أطلقت الحركة الفلسطينية سراحهم قبل بدء سريان الهدنة الإنسانية المؤقتة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية هجوما على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلاله أكثر من 1200 إسرائيلي وأصابت ما يزيد على 5 آلاف وأسرت نحو 239، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
بينما شنت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هدنة مؤقتة لأربعة أيام تم تمديدها يومين إضافيين ثم مددت مساء الأربعاء، يوما واحدا.
وتسير الهدنة وفق شروط واحدة وهي وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى بمعدل يومي هو 10 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مقابل 30 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ولا يشمل هذا العدد الأجانب الذين تقرر حماس الإفراج عنهم خارج بنود الاتفاق.
كما تنص الهدنة على تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم