الجيش الإسرائيلي ينفذّ محاولة لاغتيال الناطق العسكري باسم حماس “أبو عبيدة”

القناة 14 الإسرائيلية: “تقارير من قطاع غزة، تشير إلى أن أبو عبيدة كان موجوداً في شقة تم استهدافها”.

قالت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم السبت إن الجيش الإسرائيلي نفذ محاولة لاغتيال الناطق العسكري باسم حماس “أبو عبيدة” في مدينة غزة .

وبحسب القناة 14 الإسرائيلية، فإن “تقارير من قطاع غزة، تشير إلى أن أبو عبيدة كان موجوداً في شقة تم استهدافها”، في حين قال يوسي ميلمان المحلل العسكري لصحيفة “هارتس” في تغريدة على موقع إكس إن “الهدف أبو عبيدة”.

كما ذكرت موقع “واللاه نيوز” أن “استهداف الشقة جاء في أعقاب معلومات استخبارية دقيقة وصلت للشاباك أكدت وجود حذيفة الكحلوت (أبو عبيدة) فيها”.

أما إذاعة الجيش الإسرائيلي، فاعتبرت أن “هذا الاغتيال يُعتبر بالغ الأهمية (إذا ما كان قد نجح فعلا!)، إذ إنّ أبو عبيدة تحوّل في السنوات الأخيرة، وقبل زمن طويل من اندلاع الحرب، إلى رمز في قطاع غزة ورمز فلسطيني عام”.

وأضافت: “في غزة، كان الجميع ينتظر كلماته في كل خطاب أو بيان رسمي، وكان الأطفال الغزيون يتنكرون بزيه، فيما ظهرت قناعته الشهيرة على الشاشات في مختلف أنحاء العالم العربي مع كل تصريح يصدر عنه”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن “الاستهداف إذا تكلل بالنجاح، فيعدّ ضربة على المستوى المعنوي ـ وذلك قبل أيام قليلة فقط من العملية العسكرية لاحتلال مدينة غزة، الأمر الذي قد يسبّب ضربة لمعنويات مقاتلي حماس”.

إلى ذلك، أفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي مساء اليوم في بيان مشترك مع متحدثين باسم جهاز الأمن العام (الشاباك)، بأن “عنصرا بارزًا في حماس تعرض لهجوم باستخدام طائرة تابعة لسلاح الجو”.

وأوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في مدينة غزة شمال القطاع، “بقيادة القيادة الجنوبية وتوجيه من مديرية الاستخبارات العسكرية”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضا أنه “قبل الهجوم، اتُخذت العديد من الخطوات للحد من احتمال إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام أسلحة دقيقة، ومراقبة جوية، ومعلومات استخباراتية إضافية. تنتهك المنظمات الإرهابية في قطاع غزة القانون الدولي بشكل منهجي، وتستغل المؤسسات المدنية والسكان بوحشية كدروع بشرية لعملياتها الإرهابية”.

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _النهار اللبنانية