قال موقع “ناشونال إنترست” الأميركي المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، إن روسيا صنعت خلال العام المنصرم نحو 400 مركبة عسكرية مصفحة بينها دبابات من طرازات مختلفة، متسائلا عن السبب وراء ذلك.
وأضاف الموقع أنه من المقرر أن تتسلم القوات المسلحة الروسية الآليات الـ 400 خلال العام الجاري، 2022، طبقا لبيانات وزارة الدفاع الروسية.
وتظهر المعطيات الرسمية الروسية أن الجيش سيحصل على آليات عسكرية متعددة، منها دبابا “تي- 72 بي 3 أم” ، و “تي- 80 بي في أم” ، ومركبات مشاة قتالية من طراز “بي أم بي- 3”.
وتعتبر “تي- 72 بي 3 أم” أحدث نسخة من الدبابة الشهيرة “تي 72” التي بدأ تصنيعها في عهد الاتحاد السوفيتي السابق، ويتسم الطراز الجديد بوجود مدفع رئيسي جديد، ومزيد من أنظمة الحماية والتحكم بالنيران في حال اندلاعها، ومحرك أكثر حداثة.
ولم تذكر البيانات الحكومية أي شيء عن ” تي- 12 أرماتا”، الدبابة الحديثة التي تصنف على أنها من الجيل الثاني. وتقول تقارير إن هذه الدبابة يصل وزنها إلى 47 طنا وقادرة على الوصول إلى سرعة تبلغ 90 كيلومترا في الساعة، ومزودة بمدفع متطور وبرج غير مأهول.
ويأتي الإعلان عن الآليات العسكرية الجديدة في وقت يرتفع فيه منسوب التوتر بين موسكو وكييف، على خلفية الحشود العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا.
وبحسب معلومات موقع “غلوبال فير بور”، فإن روسيا نشرت أكثر من 13 ألف دبابة على حدود أوكرانيا، موزعة على أكثر من 2400 وحدة.
من جهتها دعت فرنسا الأربعاء الأوروبيين إلى “تنسيق وثيق” فيما بينهم، في ضوء المفاوضات المرتقبة مع روسيا بشأن الأمن في أوروبا.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عقب مشاورات مع نظرائه الألماني والإيطالي والبولندي وممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي على “أهمية التنسيق الوثيق بين الأوروبيين قبيل المحادثات المرتقبة مع روسيا” وفق بيان ورد لوكالة فرانس برس.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم