أحببتك ولا أعلم أن الحب بمثابة انتحار
كإضرام نارٍ في نفسٍ لا تعرفُ خمودْ
اشتعلت آكلتني لحماً وعظماً
وحينَ انتهت مني بقيتُ ذراتِ رمادٍ متطايرة في نسماتِ هواءٍ لا تعرف أين تسقط.
ذاك الحبُ الذي ظننته نوراً ويحي إن بعدَ الظّنِ إثمُ
فكرتُ ملياً منتحبة من أجل بقايايا المتناثرة هنا وهناك أأعيد تجميعها وأطلق عليها تعويذة لعليّ أتقمص روحي المهدورة من جديد؟.
وأحقق مبدأ الكينونة بعد فقدانها
أنظر وانتظر وفي كل صباح أقول اليوم سأبدأ
حسناً.. غداً ..بعد غدٍ ..مساءً.. في أول الأسبوع ..أول الشهر..
أم عند بدء عام جديد.؟؟
ريم علي حسن
(سيرياهوم نيوز16-11-2021)