محمد أحمد خبازي
واصل الجيش العربي السوري أمس استهداف مواقع تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه من الميليشيات الإرهابية المسلحة، في سهل الغاب وأرياف إدلب، في حين أردى الجيش عدداً من الدواعش في بادية السخنة بريف حمص الشرقي خلال عملياته البرية بتمشيطها من خلايا التنظيم الإرهابي بتغطية من الطيران الحربي الروسي.
مصدر ميداني أكد لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة دكت صباح أمس بالمدفعية الثقيلة مواقع للإرهابيين في دوير الأكراد ومحيط قرية السرمانية في سهل الغاب الشمالي الغربي.
في حين دكت الوحدات العسكرية العاملة بريف إدلب بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع للإرهابيين في معربليت ومعارة عليا بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وفي محيط مدينة سرمين بريفها الشرقي.
وأوضح المصدر أن ضربات الجيش كانت رداً على اعتداء مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات « الفتح المبين» بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية بمحاور ريف إدلب، في خرق متكرر لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد.
وفي البادية الشرقية، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش واصل تمشيط بادية السخنة بريف حمص الشرقي، من خلايا تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح أن الجيش أردى باشتباكات متقطعة العديد من الدواعش، في حين أغار الطيران الحربي الروسي على مواقع اتخذها الدواعش كمخابئ لهم ما أسفر عن تدميرها بمن فيها
وفي السياق قتل 6 مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي إثر غارات جوية نفذتها المقاتلات الحربية الروسية على مواقع يتوارى فيها مسلحو التنظيم في بادية السخنة ومحيط حقل الضبيات للغاز بريف حمص الشرقي، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وذكرت المصادر أن «الحربي الروسي» واصل أمس تنفيذ غارات جوية، لليوم الرابع على التوالي، ضد مواقع يتوارى ضمنها خلايا التنظيم في البادية السورية.
إلى ذلك نقلت وكالة «المعلومة» عن مصدر أمني عراقي تأكيده أمس، الإطاحة بقيادي بارز في التنظيم في عملية أمنية استباقية بالقرب من الشريط الحدودي العراقي مع سورية غربي الأنبار.
وقال المصدر: إن «القوات الأمنية شرعت بحملة أمنية استباقية استهدفت المناطق الصحراوية ذات التضاريس المعقدة لقضاء القائم باتجاه الشريط الحدودي مع سورية غربي الأنبار، على خلفية ورود معلومات استخباراتية أفادت بوجود قيادي بارز في التنظيم الإجرامي في المناطق المستهدفة».
وأضاف المصدر: إن «القوات الأمنية تمكنت من اعتقال المستهدف دون وقوع أي مقاومة تذكر»، مبيناً أن «القيادي المعتقل متورط في عمليات استهداف القوات الأمنية العراقية أثناء معارك التحرير في المناطق الغربية وهرب في حينها إلى داخل الأراضي السورية».
وأوضح أن «عملية اقتحام المناطق المستهدفة ذات التضاريس المعقدة استندت إلى معلومات استخباراتية مكنت القوة القوات الأمنية من اعتقال المطلوب، وهو يصنف ضمن الرتب الأولى للتنظيم الإرهابي».
سيرياهوم نيوز1-الوطن