آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » الحرب المتعددة الساحات… هلعٌ بإسرائيل ومجلس الحرب: إيران ستضرب قواعد عسكريّة وأهدافًا استراتيجيّة.. ما هو سلاح (حماس) السريّ والأخطر والأكثر نجاعة بالحرب؟ هكذا انتصرت المقاومة بمعركة الوعيْ… وزيرٌ سابِقٌ: هُزِمنا استراتيجيًّا

الحرب المتعددة الساحات… هلعٌ بإسرائيل ومجلس الحرب: إيران ستضرب قواعد عسكريّة وأهدافًا استراتيجيّة.. ما هو سلاح (حماس) السريّ والأخطر والأكثر نجاعة بالحرب؟ هكذا انتصرت المقاومة بمعركة الوعيْ… وزيرٌ سابِقٌ: هُزِمنا استراتيجيًّا

فيما تسود حالةً من الهلع والقلق الشديديْن دولة الاحتلال تحسّبًا من ردٍّ إيرانيٍّ مؤلمٍ على اغتيال قادة إيرانيين في دمشق، وفيما تؤكِّد المحافل السياسيّة والأمنيّة الرفيعة في تل أبيب أنّ الردّ آتٍ لا محال، وأنّ طهران ستقوم باستهداف قواعد عسكريّةٍ وأهدافٍ إستراتيجيّةٍ في قلب الكيان، كما أكّد عاموس هارئيل، مُحلِّل الشؤون العسكريّة بصحيفة (هآرتس) العبريّة اليوم الجمعة.

 هارئيل لفت إلى أنّ طهران لن تقصف مراكز سُكانيّة في قلب إسرائيل، لأنّ ذلك سيُعتبر إعلان حربٍ من ناحيتها، مُشيرًا إلى أنّ مجلس الحرب الإسرائيليّ عقد حتى اللحظة اجتماعيْن لتدارس الردّ الإيرانيّ الذي بات مؤكّدًا، لأنّ الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران باتت “مُقيّدة” بالردّ بعد تصريحات الإمام الخمينائي.

 يذكر أنّ المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي أعلن يوم الأربعاء أنّ إسرائيل “ستعاقب” على هجومها على القنصلية الإيرانية في دمشق، الذي نفذ يوم 1 أبريل، والذي أسفر عن مقتل عدة عناصر بارزين في الحرس الثوري الإيراني.

 وفي هذا السياق أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنّ إسرائيل سترد على أي هجوم من قبل إيران، وإذا انطلق الهجوم من الأراضي الإيراني، فإن إسرائيل سترد بضرب إيران.

 في ظلّ هذه التطورّات، دعا وزير القضاء الإسرائيليّ الأسبق في دولة الاحتلال، حاييم رامون، رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي الى الاستقالة، وقال في مقابلةٍ إذاعيّةٍ “مرّت ستة أشهر على بدء الحرب، رئيس الأركان يجب أنْ يغادر الى منزله وأنْ يترك منصبه”، على حدّ تعبيره.

 وحول ما إذا كانت الحرب قد انتهت، أجاب رامون: “نعم للأسف هذا انتصارٌ تكتيكيٌّ وهزيمةٌ استراتيجيّةٌ”، وأضاف “لم نحقّق أيًا من الأهداف التي حُدّدت، أُسمّيها فشل 27 تشرين الأول (أكتوبر) تاريخ بدء المناورة البرية، أيْ اجتياح قطاع غزّة، والتي بدأت بشكلٍ خاطئٍ والآن نحن لا نذهب إلى رفح”، طبقًا لأقواله.

 وخلُص الوزير الإسرائيليّ الأسبق إلى القول إنّ “حماس المدنية تُسيطر والجيش الإسرائيليّ ليس في قطاع غزة”، حسب تعبيره.

 من ناحيته، أكد محللٌ عسكريٌّ إسرائيليٌّ، أنّ الحرب على قطاع غزة لم يكن لها مثيل، وبعد مرور نصف عام عليها، يجب تناول النجاحات والإخفاقات.

وقال المحلل يوسي يهوشع، في مقال نشرته صحيفة (يديعوت أحرونوت)، إنّه “لأجل فهم الأحداث منذ 7 أكتوبر، يجب التوجه إلى المكان الذي لا يتحدث عنه أحد، وهو الشكل الذي بُني به الجيش الإسرائيلي على مدى أكثر من 10 سنوات، وكيف اصطدمت هذه المخططات بالوقع، ووجدت تل أبيب نفسها في ورطةٍ استراتيجيّةٍ”، على حدّ تعبيره.

وأوضح يهوشع، المُرتبِط جدًا بالمؤسسة الأمنيّة، أنّ مبنى القوة كان يعتمد على الحروب القصيرة والجولات القتاليّة، لكن على مدار أكثر من 180 يومًا أصبح الجيش يقاتل في أكثر من جبهةٍ واحدةٍ.

وتابع قائلا: “يجب توضيح سياسة اليوم التالي، كي يعرف الجيش الإسرائيلي كيف يستعد لها”، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ الجيش يتباهى في إنجازاته المتعلقة بقدراته التي أبداها في العملية البريّة، وذلك في أعقاب الفشل الذريع خلال هجوم السابع من أكتوبر.

وبيّن أنّه في ظلّ التعاون غير المسبوق بين سلاح الجو والاستخبارات، وعقب الدخول إلى شمال غزة، دفعت إسرائيل ثمنًا باهظًا في الحرب، لكن الصورة العامة هي صورة بضع إنجازات، تمثلت في تدمير الأنفاق، والقضاء على عددٍ كبيرٍ من عناصر حماس.

وذكر أنّه تمّ المسّ بقدرات حماس، ما أدى إلى تفكيك إطارها العسكريّ، لكن الحقيقية المحبطة هي أنّ الحسم لم يتحقق بعد، ولا يبدو أيضًا أنّه قريب، طبقًا لأقواله.

وخلُص المحلل العسكريّ إلى القول: “إنهاء الحرب معناه الإشارة لتقديم الحساب على مجرد نشوبها، ونتنياهو ورئيس الأركان يرغبان بتأجيل هذا الموعد قدر الإمكان”.

إلى ذلك، تحدث محللٌ عسكريٌّ إسرائيليٌّ عن أخطر سلاح استخدمته حركة حماس خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة، والتي لم تحقق إلّا القليل من أهدافها.

وأشار المحلل الإسرائيليّ عاموس هرئيل في مقال نشرته صحيفة (هآرتس) العبرية، إلى أنّ الحرب في غزة أودت بحياة 600 قتيل في صفوف الجيش، ونصفهم قتلوا في العملية البرية التي بدأت في 27 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

وذكر هرئيل أنّ (حماس) اختارت طريقًا بديلةً في معاركها مع الجيش الإسرائيليّ بغزة، ولجأت إلى السلاح الأخطر والأكثر نجاعة خلال الحرب الحالية، وهو صاروخ (آر بي جي) القديم، والذي ما زال يسقط إصابات كثيرة، إلى جانب الجهد الحربيّ الفلسطينيّ المرتبط بالتوثيق.

وأوضح أنّه “إذا لم يكن هناك مقطع مصور لقتل جنود إسرائيليين، ويتم نشره بسرعة، فإنه من ناحية (حماس) وكأنّ شيئًا لم يحدث”.

وأكّد هرئيل أنّه بعد نصف سنة على بداية الحرب، فإنّ ميزان إسرائيل مقابل (حماس) بعيد عن أنْ يكون مرضيًا، مبيّنًا أنّ “إسرائيل وجدت نفسها في حربٍ كانت فيها من البداية في موقعٍ متدنٍّ وفظيعٍ”.

وتابع قائلاً: “مع مرور الوقت يجب الاعتراف بما لم يتحقق في هذه الحرب، فقد كان متوقعًا أنْ يتم تدمير (حماس) وتفكيك كلّ قدراتها العسكريّة خلال بضعة أشهر، لكنّ الحرب حُكِم عليها أنْ تطول، ويصعب التصديق بأنّه سيكون بالإمكان تفكيك المنظمة بالكامل حتى في المستقبل”، على حدّ تعبيره.

وشدّدّ على أنّه فيما يتعلق بهدف إعادة المخطوفين، فقد أصبح من الواضح أنّه سيكون من الصعب إجبار (حماس) على صفقةٍ ثانيّةٍ وثالثةٍ بالقوّة، مضيفًا أنّ الأصعب هو أنّ المزيد من المخطوفين يموتون في الأسر، على حدّ تعبيره.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

القوات الروسية تحرر بلدة جديدة في دونيتسك

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها حررت بلدة دالنيي في جمهورية دونيتسك الشعبية. وقالت الوزارة في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة: إن “وحدات ...