آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » الحرس الثوري: سنرد بـ “قوة وحزم” على أي اعتداء إسرائيلي وقواتنا مستعدة وسنواصل دعم المقاومة بفلسطين ولبنان.. ونائب قائد فيلق القدس يؤكد أن قاآني بصحة جيدة ويواصل أداء مهامه

الحرس الثوري: سنرد بـ “قوة وحزم” على أي اعتداء إسرائيلي وقواتنا مستعدة وسنواصل دعم المقاومة بفلسطين ولبنان.. ونائب قائد فيلق القدس يؤكد أن قاآني بصحة جيدة ويواصل أداء مهامه

طمأن قائد الحرس الثوري الإيراني العام، الجنرال حسين سلامي، اليوم الاثنين، الشعب الإيراني، بالرد بـ”قوة وصلابة وحزم” على أي اعتداء قد ينفذه الاحتلال الإسرائيلي على إيران رداً على هجماتها الصاروخية الأخيرة، مضيفاً أنّ القوات الإيرانية “على أهبة الاستعداد”، ومشدداً على أنّ إيران ستواصل دعمها لجبهة المقاومة خاصة في فلسطين ولبنان.

وجاءت هذه التصريحات في رسالة لسلامي إلى قائد القوات الجوفضائية للحرس الجنرال أمير علي حاجي زادة لتهنئته بمناسبة تسلمه وسام الفتح أمس الأحد من المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، لقيادته عملية “الوعد الصادق 2” الثلاثاء الماضي ضد أهداف عسكرية وأمنية إسرائيلية.

وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني أنّ العملية “كانت ناجحة ومؤثرة ومشرقة ومظفرة”، في “الثأر لشهداء جبهة المقاومة ومعاقبة الكيان الصهيوني”، مؤكدا أنّ العملية جعلت الحرس الثوري أكثر عزيمة وإرادة في المواجهة مع أعداء إيران ومن يهدد أمنها ومصالحها. وأشار إلى أنها “نقطة تحول حديثة في زيادة قدرات البلاد الرادعة”.

إلى ذلك، أكد مسؤول عسكري إيراني لوكالة “تسنيم” الإيرانية المحافظة، أمس الأحد، أنّ “خطة الرد اللازم” على الرد الإسرائيلي المحتمل على هجمات إيران الأخيرة “جاهزة بالكامل”، مضيفاً أنه “لن يكون هناك أي تردد في تنفيذ الضربة الإيرانية المتبادلة”.

وأوضح المصدر الإيراني، الذي لم يكشف عن هويته، أنّ الخطة الإيرانية حددت عدة ضربات “سيتم اتخاذ القرار فوراً بشأن أي منها بشكل يتناسب مع طبيعة عمل الصهاينة”، مؤكداً أن طهران لديها بنك أهداف إسرائيلي متعدد و”أثبتت عملية الوعد الصادق 2 (القصف الذي استهدف إسرائيل الثلاثاء الماضي)، أنه بإمكاننا ضرب أي نقطة إن أردنا وتسويته بالتراب”.

من جهته قال نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إيرج مسجدي، إن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، يتمتع بصحة جيدة ويواصل أداء مهامه، وسط مزاعم عن إصابته جراء هجوم إسرائيلي على لبنان.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمؤتمر في العاصمة طهران، الاثنين، بحسب وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية.

ورغم عدم صدور أي بيان رسمي بشأن حالته، انتشرت، السبت، مزاعم في الإعلام الإسرائيلي حول إصابة قاآني، المعروف بزياراته المتكررة إلى بيروت.

ووردت أولى هذه المزاعم من القناة 12 العبرية، التي ذكرت أن قاآني، قد يكون استُهدف خلال غارات عنيفة شنها جيش إسرائيل على بيروت، الجمعة.

وأفاد مسجدي ردا على تساؤلات حول وضع قاآني، إن الأخير بصحة جيدة ويواصل أداء عمله.

وأشار إلى أن بعض المؤسسات الإعلامية والسياسيين في إيران طلبوا توضيحا من الحرس الثوري لإثبات عدم صحة المزاعم المتعلقة بقاآني.

وأضاف: “البعض يقول أدلوا بتصريحات، ولكن أي نوع من التصريحات؟ ليست هناك حاجة لمثل هذا الشيء”.

وفي تقرير بعنوان “أين الجنرال قاآني؟”، دعا موقع “تبناك” الإخباري المقرب من الدوائر الأمنية في طهران، السلطات الإيرانية إلى تقديم توضيح.

وقال الموقع: “انتشرت شائعات حول صحة قائد فيلق القدس في وسائل الإعلام بشكل مكثف، ولم تقدم الجهات الرسمية بعد أي رد بشأن هذا الأمر”.

وأضاف: “إذا كان الجنرال قاآني بصحة جيدة، فإن نشر صورته في وسائل الإعلام قد يكون أفضل وسيلة لتوضيح الوضع”.

من جهة أخرى، أثيرت تساؤلات حول غياب قاآني، عن مراسم منح المرشد الإيراني علي خامنئي، وسام “فتح” لقائد القوات الجوية للحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، الأحد.

وانتشرت مزاعم حول استهداف قاآني في الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله (27 سبتمبر)، قبل أن يذهب قاآني، لاحقًا لزيارة مكتب “حزب الله في” طهران.

وفي ظل دعم أمريكي مطلق، اغتالت إسرائيل نصر الله وشخصيات أخرى، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/ أيلول المنصرم.

ومع حلول الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نشر حساب المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي على منصة إكس رسالة قصيرة، أكد فيها أن “العملية أعادت الكيان الصهيوني إلى الوراء 70 عاماً”.

وأكملت الحرب الإسرائيلية على غزة، اليوم عامها الأول، في وقت يواصل جيش الاحتلال استهداف المرافق الصحية والمؤسسات الطبية والتعليمية كافة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية التي وصلت إلى مرحلة لم يشهدها القطاع المحاصر في تاريخه، وسط صمت دولي، في وقت ينتظر الفلسطينيون في قطاع غزة، ولو خبراً بسيطاً عن بوادر اتفاق ينهي معاناة من بقي منهم على قيد الحياة.

ووسط كل هذا الصمت المريب، يعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي وجود قواته في المناطق الجنوبية القريبة من قطاع غزة، فيما تُصر فصائل المقاومة الفلسطينية على استهداف التجمعات الإسرائيلية، حتى بعد مرور عام كامل من بدء الحرب.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام

    اتجهت أسعار الذهب اليوم إلى تحقيق أفضل أداء لها في عام مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات عن تخفيضات الفائدة ...