آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » «الحرية والتغيير» إلى الحوار مرغماً | واشنطن والرياض: لا بديل من العسكر

«الحرية والتغيير» إلى الحوار مرغماً | واشنطن والرياض: لا بديل من العسكر

الخرطوم |

قادت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية، مولي فيي، التي تزور الخرطوم حالياً، والسفير السعودي في الخرطوم، علي بن حسن الجعفري، جهوداً حثيثة، أوّل من أمس، لإقناع «قوى الحرية والتغيير» بالاجتماع مع ممثّلي العسكر، في جلسة مفاوضات غير رسمية يحضرها الوفد الأميركي، على أن لا تكون بديلاً من الحوار الذي تقوده «الآلية الثُّلاثية»، وفق ما أوضحت السفارة الأميركية. ولم يكن مفاجئاً للمتابعين قبول تلك القوى الدعوة الأميركية، والذي برّرته بسعيها إلى «إنهاء الانقلاب». وكانت «الحرية والتغيير» رفضت المشاركة في جلسة المفاوضات الأولى التي عقدتها «الثُّلاثية»، والتي هدفت، بحسبها، إلى «شرعنة الانقلاب وبناء حاضنة سياسية متحكّم بها لتقسيم السلطة بعيداً عن أهداف الثورة». وبرّر الائتلاف، في بيان صدر في وقت متأخّر من مساء الخميس، عدوله عن موقفه بأن «لديه ثلاث وسائل لهزيمة الانقلاب، هي الثورة الشعبية، والتضامن الدولي، والحلّ السياسي المفضي إلى تسليم السلطة إلى المدنيين». وأوضح البيان أن «قبول الجلوس مع العسكر هو سعي من الحرية والتغيير إلى كسب دعم دولتَين مؤثرّتَين في الإقليم – الولايات المتحدة والسعودية -، بالإضافة إلى السعي لإيقاف المسار الرامي لشرعنة الانقلاب». وأشار الائتلاف إلى أنه أبلغ «الوسطاء» أن «استحقاقات تهيئة المناخ السياسي لم تكتمل، وبدونها لن تنجح أيّ عملية سياسية»، معلِناً أنه «سيسلّم رؤية واضحة حول إنهاء الانقلاب وتسليم السلطة للشعب لكلّ من الآلية الثُّلاثية والمجتمع الدولي والأطراف الإقليمية، بعد التشاور مع حلفائه من قوى الثورة». وإذ نفى نيّته احتكار تمثيل هذه القوى، فقد جدّد دعوته إيّاها إلى «التوحّد، ووضع رؤية مشتركة، وتعبئة الجماهير».

سيرياهوم نيوز 6 – الأخبار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مسيرات اليمن في 460 ساحة.. تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”

  خرجت مسيرات حاشدة، اليوم الجمعة، في محافظات صعدة ورَيْمَة ومأرب وعدد من مديريات محافظات عَمْران وإب وتعز وحَجَّة وذَمَار والجوف والمَحْوِيت نصرة للشعبين الفلسطيني ...