علي نصر الله
مليار ونصف المليار مسلم، بينهم ٣٥٠ مليوناً يحملون جنسيات عربية، يجسدون حالة العجز، هم وقادتهم، ينتظرون سماحة السيد.
يتساءلون: ماذا يعد؟ وما الذي سيقوله؟ وما إذا كان سيعلن عن المشاركة، وما المفاجآت التي يحضرها؟.
من طوب القضية له؟.
لماذا استقلتم أنتم؟.
هل قبلت استقالاتكم؟.
يا من استقلتم، واستعرتم جلدة من مؤخراتكم تضعونها على وجوهكم، آن لكم أن تستقيلوا من مهمة العمالة والخيانة.
تنحوا جانباً، علكم تسهلون الحسابات على سماحته ..
لو خرجتم من المعادلة / لا معه ولا عليه / لكانت الحسابات أسهل.
لو لم تكونوا جزءا من المؤامرة عليه وعلى القضية، لكانت فاتورة الدم في غزة أقل بكثير، ولتضاعفت فاتورة الغاصب المجرم.
يا من استقلتم من العروبة والإسلام، لا حاجة لكم على ضفة سماحته، لكن لا تكونوا على الضفة الأخرى.
يا من استقلتم من العروبة والإسلام، لا حاجة لأي خدمات تقدمونها، لكن لا تكونوا طرفاً ضد اخوتكم، وضد سماحته ومن معه من الشرفاء.
هل يعجز / ١,٥ / مليار ونصف المليار عن فعل #شيء، ثم ينتظرون من رجل وبضعة آلاف أن يفعلوا كل شيء؟.
سيفعلون بكل تأكيد .. لكن لا تكونوا السيوف بيد الغاصبين المحتلين المعتدين، وثقوا بأنهم ( الآلاف الذين خلقوا للنصر ) سينتصرون للقضية ولكم وللأمة، أو كونوا كما أراد لكم الغاصب المحتل المعتدي، واستعدوا لكل ما ينتظركم
(سيرياهوم نيوز ٢-الكاتب)