مع التقدم في العمر، قلة النوم، والعوامل الوراثية، قد تبدأ الشفاه والخدود بفقدان امتلائها، مما يؤثر على مظهر الوجه ويعطيه ملامح متعبة. ولحسن الحظ، هناك العديد من التقنيات التجميلية الحديثة التي تساعد في استعادة هذا الامتلاء ومنح الوجه مظهراً أكثر شباباً وانتعاشاً. إليكِ أبرز الحلول التي يمكنك الاستفادة منها.
أسباب فقدان حجم الوجه
مع التقدم في العمر، يتناقص مستوى الكولاجين وحمض الهيالورونيك والإيلاستين في البشرة، ما يؤدي إلى فقدان الدهون حول مناطق مثل الفك والخدين والشفتين. هذا التراجع في الدهون والمرونة قد يؤدي إلى ظهور ملامح غائرة وشاحبة، حتى لدى النساء اللواتي كنّ يتمتعن بشفاه ممتلئة.
حقن الفيلر لتكبير الشفاه والخدود
تعد الحشوات الجلدية القابلة للحقن خياراً شائعاً بين النساء لاستعادة حجم الوجه المفقود أو تعزيز امتلاء الخدود والشفاه. تتميز هذه التقنية بكونها إجراءً غير جراحي يعتمد على إبرة صغيرة لحقن المواد التجميلية في المناطق المستهدفة، مما يجعلها بديلاً عملياً وسريعاً عن العمليات الجراحية.
فيلر الشفاه
يساعد فيلر الشفاه في استعادة الحجم وزيادته دون إيقاف عملية الشيخوخة، ما يؤخر الحاجة إلى إجراءات جراحية مثل زراعة الشفاه أو رفعها. يمنحك الفيلر المظهر المرغوب ويزيد من ثقتك بنفسك.
حمض الهيالورونيك
يعتبر حمض الهيالورونيك مكوناً رئيسياً في معظم الحشوات الجلدية، حيث يعمل على تعزيز مرونة البشرة وترطيبها. بالإضافة إلى ذلك، يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، ما يمنح البشرة مظهراً مشدوداً وممتلئاً.
تقنيات أخرى لتكبير الشفاه والخدود
نقل الدهون الذاتية
يُعد نقل الدهون الذاتية خياراً طبيعياً لتكبير الشفاه والخدود. يتضمن هذا الإجراء استخراج الدهون من منطقة معينة مثل البطن، ثم تنقيتها وحقنها في الشفاه أو الخدود. يتم هذا الإجراء تحت تأثير التخدير الموضعي، وتدوم النتائج لمدة تصل إلى خمس سنوات أو أكثر.
تطعيم الأنسجة الذاتية
في هذه التقنية، يتم استخدام الجلد المستخرج من منطقة أسفل البطن أو من ندبة جراحية لتكبير الشفاه. بعد إزالة الطبقة العلوية من الجلد، تُستخدم الأدمة المتبقية لتكبير الشفاه. تستغرق هذه العملية حوالي 60 إلى 90 دقيقة وتُجرى تحت التخدير الموضعي.
المخاطر المحتملة لحشوات الوجه
تُعد حشوات الوجه إجراءً منخفض المخاطر نسبياً، لكنها ليست مناسبة للجميع. يجب على النساء الحوامل أو المرضعات أو اللواتي يعانين من حساسية تجاه حمض الهيالورونيك أو الليدوكايين تجنب هذه الإجراءات.
تشمل الآثار الجانبية المحتملة الكدمات، التورم، أو الاحمرار، والتي تختفي عادة خلال أسبوعين. في حالات نادرة، قد تحدث عدوى أو إصابات بالأوعية الدموية. لذلك، يُنصح دائماً بمراجعة طبيب مختص قبل الخضوع لأي إجراء تجميلي.
تمنحك التقنيات التجميلية الحديثة خيارات متعددة لاستعادة امتلاء الشفاه والخدود، مما يعزز مظهرك وثقتك بنفسك. سواء كنتِ تبحثين عن حلول غير جراحية مثل الفيلر أو إجراءات تدوم طويلاً مثل نقل الدهون، يمكنك استشارة طبيب تجميل لتحديد الخيار الأنسب لكِ بناءً على احتياجاتك وأهدافك الجمالية.
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم