كانت زوجة سقراط سليطة اللسان جعلت زوجها كل يوم يخرج من الفجر ويعود بعد مغيب الشمس هربا منها
ومع ذلك يقول سقراط عنها:
أنا مدين لهذه المرأة لولاها ما تعلمت أن (الحكمة في الصمت والسعادة في النوم)
ويقول عنها لتلاميذه
“لو رزقكم الله زوجة صالحة ستعيشون سعداء ولو رزقكم زوجة كزوجتي فستصبحون فلاسفة”
في يوم من الأيام. كان صوتها يعلو وهو يجلس مع تلاميذه لتشتمه وتسبه كعادتها أمامهم
ولكن هذه المرة تفاجأ بأن انهمر فوقه الماء فمسح الماء من على وجهه بدهشة وقال:
(كان يجب ان نتوقع إنها ستمطر بعد كل هذه الرعود)
أسلوب سقراط الهادئ و سكوته أدى إلى أن شعرت زوجته بألم شديد في القلب والكتف وأصابتها سكتة قلبية وتوفيت في تلك الليلة
وانا اقول التجاهل انتقام راق وصدقة جارية على فقراء الأدب
(سيرياهوم نيوز ١)