آخر الأخبار
الرئيسية » إدارة وأبحاث ومبادرات » الحكومة اللبنانية تقر تعيينات أمنية وعسكرية لمناصب رفيعة “وفق الخبرات والكفاءة”.. عون يؤكد أن السلطات تتابع التطورات في سوريا “للبقاء على كامل الجهوزية”

الحكومة اللبنانية تقر تعيينات أمنية وعسكرية لمناصب رفيعة “وفق الخبرات والكفاءة”.. عون يؤكد أن السلطات تتابع التطورات في سوريا “للبقاء على كامل الجهوزية”

أقرّت الحكومة اللبنانية، الخميس، تعيينات أمنية وعسكرية جديدة شملت مناصب رفيعة في الأجهزة الأمنية والعسكرية في البلاد.
جاء ذلك على لسان وزير الإعلام، بول مرقص، خلال تلاوته مقررات جلسة مجلس الوزراء، التي عقدت برئاسة الرئيس اللبناني جوزاف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء في قصر الرئاسة شرقي بيروت.
وأعلن مرقص أن الحكومة عينت العميد رودولف هيكل قائدا للجيش والعميد رائد عبد الله مديرا عاما لقوى الأمن الداخلي، والعميد حسن شقير مديراً عاماً للأمن العام، والعميد إدغار لاوندس مديراً عاماً لجهاز أمن الدولة.
و أشار إلى أنّ “مجلس الوزراء أقرّ البند المتعلق بتطويع 4500 جندي في الجيش على 3 دفعات”.
وأكد مرقص أن التعيينات في الجيش والأمن كانت وفق الخبرات والكفاءة.
وحول تفاصيل المقررات قال مرقص: “قررنا إعداد مشروع مرسوم لخفض رسوم موازنة العام 2025″.
وفي كلمته عقب الجلسة أوضح الرئيس جوزاف عون أن وفد صندوق النقد الدولي أكّد ضرورة تعيين حاكم مصرف لبنان وشدّد على إقرار قانوني السرية المصرفية الذي يحتاج إلى تعديلات إضافيّة وإعادة هيكلة المصارف”.
وعن الأحداث الأخيرة في سوريا، أشار الرئيس اللبناني إلى أن الأجهزة الأمنية ووزراتي الداخلية والدفاع تتابع التطورات، “للبقاء على كامل الجهوزية”.
وأضاف عون: “بالأمس تم إطلاق أربعة أسرى لبنانيين كانت إسرائيل احتجزتهم خلال الحرب الأخيرة، واليوم أطلق الأسير الخامس، وقد تم ذلك نتيجة المفاوضات غير المباشرة”.
وكانت الرئاسة اللبنانية أعلنت الثلاثاء، أن الإفراج عن هؤلاء جاء “نتيجة مفاوضات أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في الجنوب” بين لبنان وإسرائيل.
وهذه اللجنة تضم خمسة أطراف هي: لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في الجنوب اللبناني “اليونيفيل”.
والثلاثاء، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إطلاق سراح اللبنانيين الخمسة “بادرة حسن نية” تجاه الرئيس الجديد جوزاف عون الذي انتخب في 9 يناير/ كانون الثاني 2025.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أنهى سريان اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على لبنان 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الاتفاق مع الأكراد يمهد الأرضية لاتفاقات مع المكونات السورية الأخرى

هل لعبت واشنطن دوراً في الاتفاق تفادياً لتكرار الانسحاب الفوضوي من أفغانستان؟   مما لا شك فيه أن الاتفاق الذي وقعه، يوم الاثنين، الرئيس السوري ...